قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن قرار الحكومة بإغلاق المحال التجارية في العاشرة مساءا بدءا من الأحد القادم هو قرار سليم وموجود فى جميع دول العالم المتقدم والمتأخر . وأضاف، لو كنت رئيسا للحكومة لاستخدمت حبوب الشجاعة ونفذت القرار الذي يوجد مثله في عشرات من دول العالم المتقدم والمتأخر، الحر والمستبد بلا أي معارض يحاول فرض سطوته، وإن اعترضت الغرفة التجارية فيتم التعامل معها كأي مواطن يخالف قوانين البلاد بلا أي هوادة ولاستثناء لأي قامة منهم مع احترامنا للجميع. وأشار فى بيان له على صفحته الشخصية بالفيس بوك قائلا "إننا الآن بعد ثورة بيضاء، كل يريد أن يفرض سطوته، البلطجية تعاملوا معها على أنهم أصحاب البلد ولابد من فرض واقعهم الجديد، الباعة الجائلون يريدون أن يحتلوا الأرصفة ويغلقوا الطرق لأكل العيش، أصحاب التوك توك تعاملوا معها باختراق حظر المرور في الشوارع الرئيسية في المدن، أصحاب العقارات تعاملوا أنه لاشئ اسمه قانون تنظيم البناء ولابنيه تحتيه ولامرافق ولاخلافه، هم يضعون واقعا جديدا ويعيدون تقسيم المدن إلى أماكن نفوذ، السياسيون القدامى يريدون أن يتعاملوا معها بأسلوب تكسير العظام وإهانة الحاكم الجديد حتى يتسنى لهم السطو على الحكم بعد تهييج مشاعر الناس إن استطاعوا. المواطن البسيط يريد حقه من الثورة ويريد تكبيل أيدي العابثين والطامحين لمنع استمرار استغلال النفوذ وجني الأرباح ، يريد منعهم من التقدم للأمام وانتهاء مسلسل الفساد الذي بدأ ولم يقف بعد منذ الأربعينات وحتى الآن. الرئيس والحكومة الآن على المحك، أطالب ومعي معظم أفراد الشعب الذي سأم الفساد ورجاله والتطاول وأهله بكثير من الحزم وكثير من الحرية المسئولة، مع قليل من الصرامة والدكتاتورية لصالح البسطاء على حساب من تغول من اصحاب النفوذ والثروة، الحزم في تطبيق القانون وسيادته وتعميمه على الجميع". واختتم البيان "إننا مع القانون والنظام إن كان في مصلحة الأمة، وسنذهب يدا بيد مع الرئيس للقبض على من تسول له نفسه أو تحدثه بمخالفة قوانين الدولة طالما أنها لم تخالف شرع الله أو تؤسس ظلما أو تجور على حق مصري". مطالباً الرئيس باستعادة مصر من أيدي العابثين والمتجرأين والبلطجية وأذناب النظام السابق .