عقد حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، اجتماعا تأسيسيا بمركز التعليم المدني بالجزيرة بحضور ممثلين عن عدد من الأحزاب المندمجة وعدد من الشخصيات السياسية. وتناول الاجتماع مناقشة أحداث الجمعة الماضية ورفض الحزب لما حدث أثناء مشاركته في فعاليات جمعة "مصر مش عزبة" ، كما تمت مناقشة بعض مواد مسودة الدستور . وقال الدكتور صلاح حسب الله الأمين العام المساعد للحزب ل"الوادي" ، أن ما حدث يوم الجمعة يعد تصرفات غير مسئولة من بعض الشباب، واعتذار حزب الدستور يؤكد على ذلك ، وأنها أحداث لم تكن مدبرة ولكنها جاءت نتيجة خطأ ارتكبه بعض الشباب . وأكد حسب الله أن موقف الحزب واضح من مسودة الدستور ونحن نرفضها تماما، وسيتم اتخاذ موقف موحد من الحزب تجاهها ، وأن أهم المواد التي يثار الجدل حولها هي المادة (221) والتي تفسر كلمة مبادئ الشريعة ، والمادة (68) والتي تتناول الاختلاف بين الرجل والمرأه وحذف كلة بما لا يخالف الشريعة . وتناول الاجتماع الإجراءت التكميلية لتفعيل اندماج الأحزاب والاستعداد للمؤتمر العام للحزب ، والذي من المقرر عقده غدا الثلاثاء ، وعقب الاجتماع تم عقد مؤتمرًا صحفيًا أكد فيه موسى اعتزام حزب المؤتمر المشاركة في جميع الفعاليات الشعبية من مسيرات ومظاهرات هدفها صالح الوطن وقضية الدستور وتوحيد الصف الوطني، كما أكد رفض الحزب المؤتمر لما يسمى بالمسودة الأولى للدستور، والتي طرحت بدون اتفاق داخل الجمعية التأسيسة، وتضمنت العديد من المواد المختلف عليها. كما تم التأكيد علي وجود خطة تحرك في المحافظات سيتم تنفيذها بعد عيد الأضحي مباشرة للعمل على الحشد الجماهيري لتدعيم الحزب في الشارع المصري.