اكد الدكتور "عمرو حمزاوي"، رئيس حزب مصر الحرية، علي أن بمصر طائفة، إخوانية وغير إخوانية، من مروجي الاستبداد ومبرريه "عبث رئاسي" بالقانون وتدخل سافر بالقضاء يبرر بيافطات، منها للأسف الشرعية الثورية. وأضاف "حمزاوي"، عبر تغريدات له علي حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماع "تويتر"، أن الشرعية الثورية تقتضي إصلاح القضاء وتأسيس هيئة للعدالة الانتقالية لعدم الإفلات من العقاب في قضايا قتل الشهداء وانتهاكات حقوق الإنسان، موضحاً بأن ذلك لن يحدث بعبث الرئيس بالقانون وتهديدات قيادات الاخوان للنائب العام وتبرير مروجي الاستبداد بيافظات يساء توظيفها وتستغل لأغراض سياسية فقط. وأشار "حمزاوي"، إلي أن بعد التراجع عن الإطاحة بالنائب العام إزاء دفاع السلطة القضائية بكل أطيافها وتياراتها عن استقلالها، اكتشف الرئيس حدود الفعل الاستبدادي، مؤكداً علي أن الأمل ألا يستجيب الرئيس مجددا حين يزين له مروجو الاستبداد أفعالا جديدة على ذات الشاكلة وبنفس المضمون.