انتهت منذ قليل فاعليات مؤتمر القوي السياسية والوطنية الذي عقدته اسرة الشيخ عمر عبد الرحمن امام السفارة الامريكية تحت عنوان "ما موقف المجلس العسكري من قضية العالم الازهري عمر عبد الرحمن ". قال الشيخ عبدالله عمر الابن الاصغر للشيخ عمر عبد الرحمن أننا نري انتفاضة من وزارة الخارجية ومن الحكومة المصرية تجاه المواطن المصري احمد الجيزاوي ، الا اننا نجد تجاهل غير مبرر في قضية الشيخ القابع في سجون الامريكان منذ 19 عام. وقال ان مجلس الشعب اعد قرارا تاريخيا بالاجماع في 11 مارس الماضي بتكليف الحكومة المصرية والزامها بمطالبة امريكا بارجاع الشيخ عمر وجميع اخوانه المعتقلين في السجون الامريكية ، ورغم ذلك لم تتحرك الحكومة. واوضح عبدالله ان محامي الشيخ ووزير العدل لامريكي الاسبق قالا لهم ان بحوزته 20 الف صفحة في قضية الشيخ عمر ليس فيها دليل واحد علي ادانته ، وان هذه القضية سياسية وليست جنائية. واشار الي ان جريدة الواشنطن بوست الامريكية ضغطت علي القضاء والمعمل الجنائي لادانة عبد الرحمن ، لافتا الي قول عميل الاف بي اي الذي يعمل في مكتب التحقيق الفيدرالي انه واجه قدرا من الضغوط للانحياز الي النيابة وتغيير تفكيره".