قال أحمد دومة، عضو حركة كفاية، وأحد المعتصمين بميدان العباسية، أنهم مرابطون أمام جامعة عين شمس لرفع الظلم، وعلى الرغم من رفض القوى الثورية للنزول إلى ميادين مصر، لكنهم قرروا عدم التخلي عن وحدة الصف، خاصة بعد توجه المتظاهرون نحو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتصدى الشرطة العسكرية لهم. وأضاف دومة أن الأمر اختلف الآن، فنحن في أمس الحاجة لتوحيد الهتاف، ولايوجد فى شرع القوى الثورية مايسمى بالمطالب الفئوية، وانما نحن هنا لتوصيل رسالة للمجلس العسكرى، وهي "أن لعبتكم لإسقاط الثورة انكشفت ولن تنجح بعد عودة الروح الثورية من جديد، ولن يهدأ هذا الطوفان ومن الصعب أن تخمد ثورتنا". واختتم دومه حديثه قائلا "نحن باقون فى الميدان حتى آخر قطرة دم" منتقدا موقف الاخوان المتخاذل مما يحدث واصفا اياهم ببائعى الثورة المصرية. وفى نفس السياق اقام متظاهرو وزارة الدفاع صلاة الفجر بعد ان افترشوا علما كبيرا لمصر طوله ما يقرب 100 مترا للصلاة علية. وقد سبق ذلك رفع الآذان بموقع الاعتصام فى الوقت الذى بدأت الأصوات تعلو بالدعاء على المجلس العسكرى.