قررت حركة "لا للتعليم المفتوح" تصعيد وقفتها الإحتجاجية التى نظمتها أمام مقر المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بالاعتصام أمام وزارة التعليم العالى لحين تنفيذ مطالبها بعودة نظام الانتساب لدفعتى التعليم المفتوح 2010 و2011 بدون شروط، والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالكليات بنظام الانتساب، حيث قامت الحملة المكونة من عشرات الطلاب بغلق أبواب الدخول والخروج بوزارة التعليم العالى عصر اليوم الإثنين وذلك بعدما رفض وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد مقابلة الحملة أو حتى الإستماع لمطالبهم. من جانبه، أكد محمود أحمد، منسق حملة "لا للمفتوح" فى تصريح خاص ل"الوادى" أن هناك خطوات تصعيدية سوف تتخذها الحملة فى حال استمر وزير التعليم العالى فى تجاهل مقابلة الحملة أو حتى الإستماع للمطالب مشددا على أن أبواب الدخول والخروج بالوزراة لن تفتحها الحملة إلا بعد الإستماع لمطالبها وأخذ وعود من الوزير لحلها . وأشار إلى أن وزارة التعليم العالى تتحايل على عودة نظام الانتساب مرة أخرى لدفعتى التعليم المفتوح 2010 و2011 بشرط "الجيد" حيث لم يستطع أحد من الحصول على تقدير "جيد" إلا رقم ضئيل للغاية على مستوى جامعات مصر فى الوقت الذى كان فيه الطلاب قد حصولوا على تقديرات عالية فى الترم الأول إلا أن الترم الثانى فوجىء الجميع بأنهم حصلوا جميعا على تقدير مقبول مضيفا أن الطلاب الذين التحقوا بنظام الانتساب بدأوا من الفرقة الأولى رغم أن وزير التعليم العالى قد أكد أن الانتساب لطلاب التعليم المفتوح سيكون من الفرقة الثانية.