أمر المستشار محمد علما رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الكلي باحالة 5 متهمين إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل رجل الأعمال هشام أبو النصر منذ عام بالعجوزة لسرقة بعض التحف الأثرية من شقته من بينها سيف أثري باهظ الثمن خاص بالأسرة المالكة بالسعودية وكان أبشع ما في الجريمة قيام المتهمين بقتل المجني عليه أمام والدته. أعد قرار الإحالة محمد عبد المنعم علما مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بعد أن أنهى وعبد الحميد الجرف مدير نيابة الحوادث سابقا التحقيقات في القضية والتي توصلت إلى أن المتهمين سددوا للمجني عليه 20 طعنة نافذة بعدما أشاع عن نفسه أن أحد رموز النظام السابق ترك لديه 30 مليون دولار سيأخذها منه عقب خروجه، وتبين أن الضحية كان يمتلك سيفا اشتراه ب100 ألف جنيه خاص بالأسرة المالكة فى السعودية، وكان يشيع لمن كان يجلس معهم أن قيمته مليونا دولار. وكانت بداية الواقعة عندما تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة سابقا ، بلاغا بمقتل هشام أبوالنصر «53 سنة» داخل فيلته فى المهندسين وانتقل اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة للمباحث، ومعه العمداء فايز أباظة وعرفة حمزة ومحمود خليل، وتبين أن القتيل ملقى داخل فيلته ومصاب بطعنات نافذة وصلت إلى 20 طعنة بالرقبة والصدر والبطن والظهر وتبين أن المتهمين تخلصوا من الضحية أمام والدته المسنة وأنها لم تستوعب الموقف لأنها مصابة بأمراض الشيخوخة، ولم تقدم معلومات مهمة لرجال المباحث حول المتهمين أو أوصافهم. وأفادت المعاينة بسرقة 4 هواتف محمولة ولاب توب وكمية من الفضيات ومبلغ مالى خاص بالقتيل. تشكل فريق بحث ضم المقدم أحمد الوتيدى، رئيس مباحث العجوزة انذاك وتبين من التحريات وسؤال أقارب الضحية وجيرانه ومعارفه أنه من هواة امتلاك المقتنيات، وأنه كان يمتلك سيفاً قال عنه إنه أثرى وباعه مقابل 100 ألف دولار قبل أن يسترده من مشتريه ويؤكد أن قيمته 2 مليون دولار ، وأضافت التحريات والتحقيقات أنه احتفظ بالسيف فى فيلته وتبين أنه اشتراه منذ 5 سنوات ب100 ألف جنيه وأن هذا السيف و5 سيوف أخرى وزعها أحد أفراد العائلة المالكة فى السعودية على مقربين منه ووصل أحدها إلى القتيل ، وكشفت التحقيقات والتحريات أن المتهم تعرف على كهربائى من الوراق يدعى إسماعيل أبوالعلى وأن الأخير صديق لمسجل خطر هارب من السجن يدعى هانى عبدالمنعم التكريتى و3 آخرين، وأضافت أن الضحية التقى المتهم الأول فى الوراق فى ديسمبر الماضى وحكى له قصة السيف وأهميته وقيمته التى تتجاوز مليونى دولار، وتبين أن المتهم حاول ومعه باقى المتهمين قتل الضحية 4 مرات وزادت رغبتهم عندما أخبرهم المتهم بأن أحد رموز النظام السابق ترك لديه 30 مليون دولار ، ويوم الحادث توجه المتهمون الخمسة إلى فيلا القتيل وبعد أن قدم لهم واجب الضيافة أخرجوا أسلحة بيضاء وأوثقوه بالحبال وسددوا له 20 طعنة وتركوه جثة.