نظمت الجبهة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" بمشاركة العديد من القوى السياسية والثورية المصرية وقفة احتجاجية أمام مقر القائم بالأعمال الإيرانية بحي المساحة بالقاهرة بعد صلاة الجمعة. وتأتي تلك الوقفة التي دعت لها حزم منذ أكثر من أسبوع تنديدا بما وصفته بالاحتلال الفارسي للأرض العربية الأحوازية منذ عام 1925. في الإطار ذاته حشدت الشرطة المصرية قواتها التابعة لجهاز الأمن المركزي في محيط السفارة ومنعت الاشتباك بين المتظاهرين وأعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية الذين سبق لهم التعدي بالضرب في وقفة سابقة قبل عام تقريبا. من جانبه قال عادل السويدي المتحدث الرسمي باسم حزم ل "الوادي" أن إيران تشنق وتعدم وتعتقل آلاف الشبان الإحوازيين سنويا لمعارضتهم لما سماه "فرسنة" الأرض العربية والاقعة على الشاطئ الشرقي للخليج العربي. وأضاف السويدي المقيم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أن إيران تمنع حتى التفاوض أو التحدث مع الناشطين المطالبين بتحرر الأرض. وشدد السويدي في نهاية حديثه ل "الوادي" على أن القضية الأحوازية لا تقل عن القضية الفلسطينية، ولم يفرق السويدي بين الاحتلال الإسرائيلي للقدس والاحتلال الإيراني للأحواز العربية، مؤكدا أن هدف الوفد الأحوازي الموجود في مصر الآن هو الدعم الإعلامي وحشد الرأي العام المصري والعربي لصالح القضية الأحوازية.