كتب - محمد اسماعيل وعبدالمجيد المصرى نظم العشرات من النساء وقفة احتجاجية مساء أمس أمام قصر الإتحادية للمطالبه بسن قانون يمنع التحرش ومعاقبة المتحرش قانونياً والإهتمام بحقوق المرأة فى الدستور وزيادة مقاعد المرأة فى الدستور بالإضافة إلى إلغاء الجمعية التأسيسية الثانية وإعادة تشكيلها. فى المقابل تضامنت بعض الأحزاب والحركات السياسية مع الوقفة النسائية وعلى رأسها أحزاب التيار الشعبى والدستور والمصرى الديمقراطى وحركتي كاذبون والمصرى الحر وشباب 6 أبريل. كما رفع العديد من المحتجين الهتافات المنددة بما يحدث منها "مرسى يا مرسى حق المرأة قبل الكرسى"، "الشريعة ع العين والراس إحنا حقوقنا فين يا ناس"، "واحد اتنين حقوق المرأة فين"، "يا مرسى فينك فينك التحرش عينى عينك"، "بنات مصر خط أحمر"، " يالى بتسأل إحنا مين إحنا بنات خمسه وعشرين". "الوادى" نقلت أراء المحتجين ومطالبهم خلال الوقفة الإحتجاجية أمام "الإتحادية". فى البداية طالبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت بأهمية تفعيل قوانين التحرش وتطبيقها عل كل من يقوم بهذا الفعل بل وتشجيع المرأة على قيامها بتبليغ الشرطة وقيام الشرطة بالقبض على المتحرش أن الفقر هو دافع كبير للتحرش. وأضافت أنه لابد من تكى يسئ فكرة أن المرأة جسد وهى الفكرة التى يحاول الإخوان المسلمين والسلفيين إخفاءها على الشعب المصرى فالمرأة هى حتشبسوت وشجرة الدر وصفية زغلول ولذلك لابد من رسم الصورة المحترمة للمرأة المصرية كما كانت عليه منذ مائة سنة ولذلك أطالب بإلغاء الجمعية التأسيسية الحالية التى تخدم فصيل سياسى معين والعمل على تمثيل المرأة بنسبة 50% من مقاعد الجمعية التأسيسية للدستور مساواة للرجل. وأشارت أميرة العادلى، عضو إتحاد شباب الثورة إلى أن جميع الجمعيات النسائية مشاركة فى هذه الوقفة، خاصة "أمسك متحرش" وقالت أنه عند اختيار عضوان مثلاً من فئة معينة فلابد من اختيار المرأة من هذه الفئة فالمرأة لها كيان مستقل على الجميع أحترامه. وأضافت العادلى أنه لابد من وضع قانون خاص يجرم التحرش الجنسى بل ويجرم التحرش الفظى فالبنات يتعرضن للتحرش اللفظى الذى يخدش الحياء بصورة كبيرة. ومن جانبها اتفقت جانيت عبدالعليم إحدى المشاركات فى الوقفة مع "العادلى" علي ضرورة وضع قانون خاص ضد التحرش ووضع آليات لهذا القانون، وإتهمت وزير الإعلام بأنه قال ألفاظ بذيئة لمذيعة لبنانية ومن ثم فهو يعد متحرشا لفظيا علي حد قولها. وقالت رنا الحسينى، طالبه جامعية أن حقوق المرأة مهدرة فى المجتمع المصرى، فهناك أفكار عنصرية مبالغ فيها فلا يوجد دستور فى العالم ينص على زواج الأطفال البنات من سن 9 سنوات ولذلك لابد من إسقاط الجمعية التأسيسية الحالية وتشكيل جمعية أخرى تكون بها مقاعد النساء مساوية لمقاعد الرجال ، مؤكدة أنهم لا نريد نسبة دون جدوى ولكن نريد المرأة المصرية تكون لديها المتطلبات الكافية والمؤهلات لكى تمثل جميع طوائف الشعب. وفى ذلك السياق قالت وفاء محمود مدرسة ثانوى أنه لابد من العمل على إسقاط الجمعية التأسيسية الحالية وتشكيل جمعية تأسيسية ينتخبها الشعب نفسه وتصل نسبة المرأة فيها إلى 40%. وقالت عبير منير، عضو حركة أمسك متحرش: نفسى لما حد يضايقنى فى المنى باص ألاقى اللى راكبين يدافعوا عنى بدل ما يتفرجوا ويقولوا تستاهل".