رحبت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" بالحكم الذى أصدرته محكمة جنح العجوزة ببراءة 6 مبدعين من تهمة ازدراء الأديان، مع رفض الدعويين الجنائية والمدنية لانتفاء الركن الشرعي للجريمة، وشمل حكم البراءة المؤلفان وحيد حامد ولينين الرملى، والفنان عادل إمام، المخرجين شريف عرفة ونادر جلال ومحمد فاضل. لكن المؤسسة عبرت، فى بيان لها، عن بالغ استيائها وإدانتها للحكم الصادر بحق الفنان عادل إمام فى الدعوى التى تقضى بحبسه 3 أشهر وتغريمه 1000 جنيه بتهمة ازدراء الأديان فى بعض أعمال له مضى عليها أكثر من 15 عاما. ورات "الموسسة" ان هناك تناقضا فى قرارات المحكمة قائلة: "فكيف تحكم بسجن عادل إمام فى قضية ازدراء أديان وفى نفس الوقت تحكم ببراءته هو وخمسة آخرين في قضية تحمل ذات الاسم والمضمون، وهو الأمر الذى يعنى أنه لا توجد قواعد قانونية مستقرة تسير عليها مثل هذه القضايا الشائكة، وهو الأمر الذي ينذر بالعودة لعصور محاكم التفتيش. واكدت المؤسسة على أن حرية الإبداع مكفول بشكل مطلق تبعا للقانون والدستور والاتفاقات الدولية، وانه يجب على مجلس الشعب أن يحصن المبدعين من مخاطر ملاحقتهم قضائياً بسبب أعمالهم الإبداعية..