اكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى لحزب النورالسلفى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" معلقا على ازمة الحزب "أعيد واكرر الرئيس الشرعي لحزب النور هو السيد عماد عبد الغفور و ليس كما يدعي السيد نادر بكار بانه تم شكره و الأستغناء عن خدماته فلزم التوضيح. واشار حماد الى ان بكار والاستاذ سيد خليفة موقوفان من الحزب ولا يمتلكان قدرة إصدار اي قرارت و هما رهن التحقيق من قبل حزب النور, وارجو من نادر بكار ان يتوقف عن التحدث باسم الحزب وينصاع للقرارت الصادرة فى 25 سبتمبر وبحضور اغلبية من الهيئة العليا باقالته من منصبه في الحزب. كما وجه حماد رسالة الى جبهة" ثابت " فى تغريدة اخرى قائلا "إلى من يتكلم عن المناصب، أعتز بكوني أستاذا في طب الإسكندرية ولا اطمح في منصب آخر، وعندما عرضوا علي منصب محافظ ، قلت لاأريد مناصب وما أريده هو إصلاح الحزب من الداخل ومنع المتسلقين والتجار الذين يريدون التصدر من عدم واعتقد أنكم قد عرفتوهم جليا,وقد طالبنا أن تكون مرجعية الحزب لمجلس الأمناء المكون من المشايخ الستة، لأن مجلس إدارة الدعوة السلفية مجلس تنفيذي فقط ولاداعي للاقصاء ولا تدمير الدعوة بزعم الحفاظ على وحدة الكيان، لاتدفن رأسك في الرمال، اجهر بالحق اليوم خير لك من أن تنعى الحق وتشكو الظلم غدا. واضاف حماد ان بعض الاخوة من منطلق الحفاظ على الحزب والدعوة يقولون للمظلوم اسكت للحفاظ على الكيان ولو كنت مظلوم، ولايضربون على يد الظالم, واخيرا رسالتي لمن يشوهون الحزب "يكفي عبثا وانصاعوا لقرارات الحزب أيها المتسلقون والتجار الذين تريدون التصدر من عدم".