رأى المحللان الأمنيان لصحيفة هآرتس الإسرائيلية آفى يسسخروف و عاموس هارئيل أن عملية نسر لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية هي عملية فاشلة بكل المقاييس و ستعود بالسلب على المصريين و الاسرائيليين وأبرز مثال لذلك الفشل تلك العملية التى حدثت على الحدود المصرية الإسرائيلية يوم الجمعة قبل الماضية حيث قام مجموعة من المسلحين بتسلل الحدود قادمين من سيناء و قاموا بالإعتداء على دورية إسرائيلية و لكن تم التعامل التعامل معهم وقتل ثلاثة من المسلحين وعريف مجند بالجيش الإسرائيلي لقى حتفه خلال عملية تبادل إطلاق النيران وهذا يدل على أن الجماعات الإرهابية مازالت تستخدم سيناء كنقطة بداية لعملياتها الإرهابية ضد الجيش المصري و الجيش الإسرائيلي حتى الآن . و قد هاجم المحللان الرئيس المصري محمد مرسي و جماعة الإخوان المسلمين حيث رأيا أن مرسي استغل حادثة رفح لتصفية قيادات الجيش المصري و المخابرات المصرية بالإضافة إلى أنه من الواضح أن الإخوان المسلمين كل مايريدوه هو السيطرة على القاهرة و بقية المدن المصرية الأخرى و لا يوجد أدنى إهتمام بشبة جزيرة سيناء .