أكد أعضاء التيار الشعبي" بعد لقاء حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق ، و مؤسس التيار الشعبي المصري ، مع وفد المستثمرين الأمريكيين ، أنهم قد فوجئوا بشخص يدعي "أحمد غانم" يطالب "صباحي" بأن يعتذر للشعب المصري عما بدر منه في هذا اللقاء من دعوة للمستثمرين "بعدم الإستثمار في مصر بحجة عدم إستقرار الوضع السياسي بسبب ممارسات الاخوان المسلمين" . وأضاف "الأعضاء" في بياناً رسمياً لهم اليوم ، أن "غانم" قد أدعي أنه أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لزيارة الوفد ، و فوجئوا مع كل المصريون بظهور الدكتور "جمال محرم" ، رئيس غرفة التجارة المصرية الامركية و نفيه التام بمعرفه شخص يدعي "أحمد غانم" ، كما نفي ما أدعاه هذا الشخص. وأكد "محرم" بوضوح علي أن كلمة "صباحي" في لقائه مع الوفد كانت تدعو بقوه للإستثمار داخل مصر في محاوله منه لطمأنه المستثمرين علي اوضاع مصر السياسيه بعد الثورة. وقال البيان، مما يجدر الإشارة اليه أن "غانم" حاول أن ينسب اقاويل اشخاص اخري مثل النائب السابق مصطفي النجار اتجاه حمدين صباحي و هذا ما نفاه النائب السابق مصطفي النجار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأشار "البيان" إلى أنهم فوجئوا باستمرار الصفحة الرسمية ل"حزب الحرية و العدالة" بالإصرار علي كلام "غانم" بدون تقديم اي اثبات قاطع لما يقوله ،و عندما انتقلت دائرة الحوار الي قيادات جماعه الاخوان المسلمين علي سبيل المثال الدكتور محمد البلتاجي قال الأخير في حوار تلفزيوني "لا يمكن أبداً أن نتفق مع شخص باع مصلحة البلاد وقام بموقف غير وطني عندما قال للمستثمرين مصر ليست جاهزة لاستثماراتكم إلا عندما نقوم بثورة ثانية". وأكد البيان" ، أنه كان لزاما عليهم أن يتوجهوا الي الشعب المصري لتوضيح الحقائق و كشف الافتراءات، و قد طالب "يحيي أحمد"المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي المصري ، من جماعه الاخوان المسلمون بتقديم ما لديهم من ادله تفعيلا لقاعدة "البينه علي من ادعي" و أمهلناهم فتره زمنيه 48 ساعه و لكنهم لم يقدموا دليل يثبت صحه ادعائاتهم. واتماما للقاعده "فالدليل علي من انكر" ، أرسلوا ملف نص كلمة "حمدين صباحي" خلال لقائه من الوفد الأمريكي و هي تشمل عدة محاور منها التأكيد على أن المصريين الآن و بعد ثورة 25 يناير المجيده يعيشون في ظل نظام ديمقراطي و رئيس مصري منتخب عبر الصناديق أيا كان حجم الاتفاق او الاختلاف مع سياساته, و أصبحنا في ظل دوله تقلصت فيها سلطة المؤسسة العسكرية علي القرار السياسي. والتأكيد على أن الخطر الرئيسي علي مصر ليس الخلاف السياسي أو الحزبي وإنما الخطر في الفجوه بين الأغنياء جدا و الفقراء جدا و حرمان اكثر من نصف المصريين من حقوقهم. وأخيراً التأكيد على أن محاربة الفقر لن تكون بدون نظام اقتصادي يليق بمطالب الثورة و هو لن يتحقق الا عبر مشاركه أوسع لكل الاستثمارات التي يمكن أن تتدفق علي مصرو خصوصا الاستثمارت الامريكيه, لتحقيق تنميه اقتصاديه يشارك فيها قطاع اقتصادي قوي و مؤمن، في إطار اقتصاديات سوق اجتماعي و رأسماليه لديها مسؤولية اجتماعية. دعى حمدين صباحي وفد المستثمرين الي الإطمئنان و الثقه في أن مصر قادره على مواجهة التحديات الحالية و بناء نظام ديمقراطي لتحقيق العدالة الاجتماعية. التأكيد على أهميهة اتمام اتفاقيه تجاره بين مصر و الولاياتالمتحدهالأمريكيه بناءاً على مطلب كثير من رجال الأعمال المصريين بشرط عدم فرض طرف ثالث في هذه الاتفاقية ايا كان هذا الطرف. وأختتم البيان" ، أنهم فى النهاية ، مرفقين تسجيل صوتى لكلمة حمدين صباحي كاملة في الاجتماع.