كتب - عبد المجيد المصري ومحمد إسماعيل وعبد الرحمن جمال نظم العشرات من الإداريين العاملين بالجامعات المصرية وقفة إحتجاجية أمام مجلس الوزراء حيث اعلنوا استعدادهم الدخول في اعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب وردد المتظاهرين بعض الهتافات منها "يا وزير يا وزير الإداري مش أجير" و "الإضراب مشروع ضد الظلم وضد الجوع" ورصدت "الوادي" أراء المعتصمين ومطالبهم. فى البداية قال أحمد سعد الشريف أن الإعتصام سيمتد إذا لم تتحقق المطالب وقال أن سبب المشكلة هو الظلم الواقع على العاملين الإداريين بالجامعات المصرية نتيجة تجاهل الزيادة في مرتبات الإداريين مقارنة بزيادة مرتبات باقي فئات الجامعة وخاصة أعضاء هيئة التدريس وكذلك سرعة تنفيذ مطالب الأطباء البشريين والعاملين بوزارة الصحة خلال يومين مما يظهر مدى الظلم الواقع على الإداريين مع العلم بأن هذا الإعتصام "العاملين بالجامعات" هو أول إعتصام وتصعيد للأوضاع بهذا الشكل منذ بداية الثورة ولذلك فنحن نشعر بالظلم الواقع علينا من قبل المسئولين ورفضهم مناقشة أي مطالب بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي الكبير شبه المقصود خلال الفترة السابقة من حوالى 15 يوماً وحتى الآن. وأشار أحمد كمال إلى أن هناك بعض المطالب المالية والإدارية، المطالب الإدارية وهي حقنا فى إنتخاب القيادات الجامعية مثل عميد الكلية وأمين الكلية وأمين الجامعة المساعد الذى يتسلم مهام عمله عن طريق التعيين وليس بالإنتخاب أما المطالب المالية وهي حق بدل الجامعة للإداريين كما سيحدث مع المعيدين والدكاترة (أعضاء هيئة التدريس). وأكد عصام مهران إلى وجود إضراب في عشرة جامعات حتى تتحقق المطالب المشروعة للإداريين فنحن لا نريد المساواة بالأساتذة والدكاترة ولكن نريد فقط العدالة الإجتماعية وهناك أيضاً بعض المطالب الإدارية مثل إنتخاب عميد الكلية فكيف يحق لنا إنتخاب رئيس الجمهورية ولا يحق إنتخاب عميد الكلية. بينما قال محمود راضى أنه منذ 15 يوم هناك إضراب عام فى معظم الجامعات المصرية وهذه الوقفة أمام مجلس الوزراء هي أسلوب تصعيد جديد نتبعة حتى يستمع المسئولين لمطالبنا ويمكن أن نعتصم أمام مجلس الوزراء حتى تحقيق المطالب. وأشار إلى أن وزير التعليم العالي خصص ميزانية قدرها 3 مليار جنية لأعضاء هيئة التدريس أما الإداريين فلا شئ فكلنا في خدمة الطالب فإذا كان عضو هيئة التدريس يقدم مادة علمية فالإداري يقدم خدمات إدارية للطالب ولذلك نريد العدالة الإجتماعية ومساواتنا بأعضاء هيئة التدريس. وأشار "راضي" إلى إنتقاص العدالة مع وصول الإخوان لكرسى الرئاسة. وأكد أحمد حمدى طالب دار علوم جامعة القاهرة أنه متضامن مع الإداريين لأن ما يطالبوا به يأتي تحت إطار العدالة الاجتماعية، ومكافحة الفساد والتمييز، ويضمن تطهير التعليم من الفاسدين ويساهم في تطويره. وأخيراً محمد فريد يقول أن هناك زميل من بورسعيد أضرب عن الطعام وتوفى أمس. الجدير بالذكر أن مطالب الإداريين العاملين بالجامعات هي إقالة كل أمناء الجامعات وكل أمناء الكليات المعينين ومديري الإدارت وإجراء إنتخابات حرة، وإقرار حق العاملين فى إنتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وتمثيل العاملين في المجلس الأعلى للجامعات عن طريق أمين منتخب لكل جامعة، وتثبيت المؤقتين وضم مدة الخدمة للمثبتين الجدد، وصرف بدل جامعة لكل العاملين بالجامعات والمستشفيات الجامعية، ورفع الأجر الإضافى إلى 50% من الأجر الاساسى وصرف العام كاملاً وضم الموظفين الإداريين لقانون 49 لسنة 1972 (قانون تنظيم الجامعات كهيئة معاونة لأعضاء هيئة التدريس).