فى مكان واحد تجتمع فيه كل أنواع المشاعر والأحاسيس ، تشعر بالفرح لأنك تعيش مع صديقك وفى الوقت ذاته ينتابك إحساس الحزن بسبب بعدك عن أهلك وبيتك، تحاول أن تمتص مشاعر الغضب بداخلك بتواجدك مع من تحب فى مكان واحد تتشاركون معاً كل اللحظات.. "المدينه الجامعيه" مكان يمتلئ بالكثير من المشاكل م قليل من الهدوء وغيرها من الأمور التى سنسلط عليها الضوء من خلال تحقيقنا هذا،، وإليكمك جزء من آراء بعض طلاب المدينه الجامعيه التابعه لجامعه القاهرة، حيث تحدث الطالب المغترب "أحمد الشاذلى" فى صدد هذا الموضوع عن إيجابيات وسلبيات المدينه الجامعيه، حيث أنها تعتبر أفضل بكثير من البيت أثناء الدراسه كما أنها قادره على إختزال وقت السفر علاوه على ذلك فأنها تخفف العبء المادى على الأسره وقال أيضاً أن من سلبياتها الجوده المتدنيه للطعام. إحدى الطالبات المغتربه بكليه الإعلام جامعه القاهرة كان رأيها حول الحياة "بالمدينه الجامعيه للطالبات بمنطقه بولاق" أنها لا تمثل سوى السجن وغير صالحه للحياه الآدميه تماماً "حيث أنها تعانى من عدم وجود وسائل للترفيه عن النفس، وبما أنها طالبه بكليه الإعلام يجب أن تتوافر وسائل إتصال بالعالم الخارجى مثل التلفاز وشبكات الإنترنت ومواكبه الأحداث، وأضافت إلى ذلك إرتفاع أسعار محلات المواد الغذائيه التابعه للمدينه الجامعيه، مشيره إلى أنها هى وإحدى زميلاتها سألوا عن سبب إرتفاع الأسعار ورد قائلاً: أنهم يدفعون تبرعات للجامعه!! وعلى صعيد آخر قالت "آيه حرحش" الطالبه المغتربه بكليه الإعلام جامعه القاهره بأن الأمن والحراسه من أفضل الإيجابيات للمدينه إضافه إلى ذلك وجود الحدائق التى يلجأون إليها فى بعض الأحيان للمذاكره أو للترفيه. وقد تشابهت معظم مقترحات الطلبه والطالبات المغتربين لتطوير وتحسين المدن الجامعيه لجامعه القاهره حيث كانت فى مجملها تتحدث عن ضروره أن يكون المسئولين على قدر من الوعى والدرايه بالأحداث الجاريه داخل المدن الجامعيه وتعييت دوريات للمراقبه والتفتيش على المشرفين داخل المدن الجامعيه لأن هناك طلبه وطالبات وافدين ويلاحظون كل ما يحدث داخل المدينه وهذا بالتالى يعكس سمعه مصر بالخارج. أما على الجانب الآخر، فأعرب الأستاذ "طارق محمد كامل" مدير عام المدن الجامعيه عن أسفه بالمتاعب التى تحدث للطلبه والطالبات وأنه بالفعل يعقد فى هذه الأيام العديد من الجلسات مع عدد كبير من المسئولين ليتم تصعيد الأمر وحل جميع المشاكل حتى ينعم أبنائنا بالراحه التامه وتتحقق كل مطالبهم.. ولكن يبقى هنا السؤال إلى متى سنبقى على هذا الوضع فى بلدنا؟ هل الحل أن يوعد المسؤولون الشباب بتنفيذ مطالبهم؟ أم الحل أن يتظاهر الشباب لتحقيق هذا المطالب بالقوه؟!.