أصدرت اللجنة العامة المشرفة على إضراب الأطباء بيانها اليوم لتقنين وضع الإضراب حتى لا يؤثر على صحة المرضى. وأكدت اللجنة والتي ستقوم بالإشراف على إضراب الأول من أكتوبر على ضرورة أن يذهب الطبيب المضرب لمكان عمله، ويوقع، ولا يعمل إذا كان عمله في العيادات الخارجية أو في قائمة العمليات. وشددت اللجنة على ضرورة إلتزام الأطباء العاملون فى كل من الأقسام الآتية، الاستقبال والطوارئ بكل أنواعها والعناية المركزة والحضانات والغسيل الكلوي والأورام، هذا مع الالتزام بالقانون بأن يظل العلاج بأقسام الطوارئ مجانا. وأكد البيان على دعم أطقم الاستقبالات بأعداد إضافية من الأطباء لأن الضغط سيكون متزايدا على الاستقبال، مع تواجد أخصائي من كل تخصص بالاستقبال، وخصوصا تخصصات جراحة – باطنة - أطفال – نساء ولادة – عظام. أما بالنسبة للوحدات الصحية فشددت على ضرورة الحفاظ على العمل في التطعيمات واستخراج شهادات الميلاد والوفاة والاستقبال. ودعت الأطباء فى كل مستشفى بأن يقوموا بتشكيل لجنة للإضراب، تعمل بالتنسيق مع لجنة الإضراب العامة على مستوى المحافظة، ويكون من مهامها تنظيم العمل في الاستقبال والاطمئنان على إيقاف العمل بالعيادات وليست الكولد وتسجيل أسماء كل من يكسر قرار الجمعية العمومية بالإضراب وإيصالها للجنة العامة للإضراب لنشرها، وتحويلها للجنة آداب المهنة.