"هادية طاجيك" .. لم تكن تعلم وهي ترافق أسرتها أثناء رحلة الهجرة من باكستان أواخر القرن الماضي إلى عدد من الدول الإسكندنافية وتحديدًا النرويج أنها ستصبح أصغر عضو بحكومة النرويح مع نهاية العام الثاني عشر من بداية الألفية الثالثة. الفتاة صاحبة ال 29 عامًا استقرت بالنرويج، واختارت أن تشتغل بمهنة البحث عن المتاعب "الإعلام"، إلى أن أصبحت مستشارة وزير العمل النرويجي للقضايا الاجتماعية، وهو ما رشحها بقوة لحقيبة الثقافة بحكومة "جينس شتولتنبرج"حيث تم اختيارها اليوم السبت لتولي حقيبة وزارة الثقافة هناك أو كما صرحت هي بأنها ستعمل على أن يكون" التنوع الثقافي جزءًا مكملاً لحياة الجميع في النرويج". الاختيار الذي وصفته بعض وسائل الإعلام "غريبًا" يترقبه الجميع من أبناء الشرق عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة ليروا كيف ستكون الوزيرة المسلمة، في حين مازال الشارع العربي يتحدث عن مذيعة محجبة بالتلفزيون المصرى لأول مرة أيضًا.