صرح أحمد بهاء شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري بأن تظاهرات اليوم التي ينظمها عدد من القوى اليسارية وبدعوة من التحالف الديمقراطي الثوري تأتي في إطار استكمال تظاهرات 31 أغسطس. وأضاف شعبان في تصريحات ل"الوادي" بأن تظاهرات اليوم هي مقدمة لمجموعة من الفاعليات المشتركة للتحالف الثوري من أجل التواصل مع الشارع ومع قطاعات الشعب المختلفة في جميع المحافظات. وأشار شعبان إلى أن الدستور والدفاع عن أهداف الثورة وخاصة العدالة الاجتماعية تعد أهم أهداف التحالف في الفترة القادمة وهي أولى المطالب التي سترفعها تظاهرات اليوم وذلك في أعقاب إعلان تأسيس التيار الشعبي الذي يهدف إلى مواجهة تيار الإسلام السياسي الذى يسعى إلى السيطرة على جميع مقاليد السلطة في البلاد. وأوضح شعبان أن مناقشات حزبي التحالف الشعبي الاشتراكي و الحزب الاشتراكي المصري مازالت مستمرة من أجل توحيد الجهود واندماج الحزبين في كيان يساري واحد. و نفى شعبان أن يكون استمرار مناقشات الحزبين لفترة طويلة وقت ضائع مشدداً على أن عملية الاندماج لابد أن يسبقها تفاهم كامل بين الحزبين حتى لا يجد أعضاء الحزبيين أنفسهما غرباء ويحدث انقسام في المستقبل. وكشف شعبان عن انضمام التحالف الديمقراطي الثوري والجمعية الوطنية للتغيير إلى الجبهة الوطنية المصرية التي تضم عدد من الأحزاب المدنية التي تسعى إلى مواجهة سيطرة الإخوان ومنافستهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، معتبراً أن جبهة الوطنية المصرية تمثل تهديداً حقيقياً لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم من تيارات الإسلام السياسي في الانتخابات القادمة. الجدير بالذكر أن جبهة الوطنية المصرية تضم عدد من الأحزاب المدنية وهي الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي و التحالف الشعبي الاشتراكي و الاشتراكي المصري و الكرامة والتيار الشعبي وأخيراً التحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم عدد من الكيانات اليسارية و الجمعية الوطنية للتغيير.