كشف الكاتب الإسرائيلي دوف فايسجلاس بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية سر علاقة الكتائب اللبنانية بمذبحة صبرا وشاتيلا التى حدثت منذ ثلاثين عام حيث قال أن رئيس الأركان الإسرائيلي رفائيل ايتان طالب الكتائب اللبنانية بتنفيذ مهمة تكمن في الهجوم على مخيمي صبرا وشاتيلا لأن الكثيرين من عناصر الفصائل التي تهدد إسرائيل يحتمون بالمخيمين كما أنه أراد أن يحافظ على حياة الجنود الإسرائيليين . ومن خلال تقارير إستخباراتية مسربة تبين أن رئيس الموساد الأسبق ناحوم آدومي قد أنكر جميع التساؤلات التى تم طرحها عليه بعلاقة الموساد بالكتائب حيث كانت أسبابه هي أن سوريا هي التي أرسلت قاتل الجميل وكان يحمل الجنسية اللبنانية و شقيق الجميل كانت له علاقات طيبة . و لكن السر يكمن في أن إيلي حبيقة قائد عملية صبرا وشاتيلا جندته المخابرات السورية عام 1975 وأن حبيقة تحالف مع الكتائب اللبنانية وهذا ما اعترف به آدموني للكاتب بعد عشرين عام من المذبحة وقال له لا يوجد أى تفسير منطقي آخر و لكن الحكومة الإسرائيلية لم تستطيع وقتها إدانة حبيقة بالخيانة و لولا قيام كاتم سر حبيقة وهو كاتب يسمى روبرت حاتم لم يكن السر اكتشفه أحد حتى الآن.