بدأ فصل جديد من الفصول الدرامية التى تشهدها دائما الاحزاب المصرية لكن هذه المرة كان مع احد الاحزاب الناشئة والتى استبشر بها الجميع خيرا وهو الحزب المصرى الديمقراطى الذى يرأسه الدكتور محمد ابوالغار؛ وقد كانت الاستقالات الجماعية التى تقدم بها عدد من اعضاء وقيادات بالحزب بمثابة كلمة السر التي تهدد بتراجع اسهم الحزب في الحياة السياسة، بل وتعصف بكيان الحزب وتواجده على الساحة. وقد شهد "المصرى الديمقراطى" اليوم، تقدم عدد من الاعضاء المشهود لهم بالنشاط الحزبى مثل الدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا وأمين لجنة الاعلام السابق وهالة مصطفى مدير المكتب الاعلامى بالحزب بالإضافة لعدد اخر من الاعضاء، استقالتهم الى الدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب. وكان المصرى الديمقراطى قد شهد انقسامات حادة بين اعضائه بعد انتهاء الانتخابات الداخلية الاخيرة والتى أتت بأبوالغار رئيسا للحزب بالتزكية حيث بدأت حالة الرفض للانتخابات ونتائجها. من جانبه قال تامرالمتيهى القيادى بالحزب تعليقا عن الاستقالات الجماعية، أن استقالة محمود العلايلى ترجع لفشله فى انتخابات المكتب السياسى للحزب، أما بالنسبة لهالة مصطفى مدير المكتب الاعلامى فهى موظفة " ومتهمناش " فى حاجة في المقابل كشف أحمد فوزى عضو الهيئة العليا أن هناك اتصالات ومفاوضات مع المستقيلين لاثنائهم عن قرارات الاستقالة.