أدانت مؤسسة بكرة للدراسات الاعلامية والحقوقية حادث القتل العمد الذي اسفر عن مقتل الفتاة "إيمان" بقرية الكابلات بأسيوط والتي قدمت حياتها ثمنا للدفاع عن نفسها ضد التحرش من قبل مسجل خطر في وضح النهار بقلب الصعيد. وبدأت وقائع الحادث بأن الضحية "إيمان مصطفى محمد" كانت تسير في الشارع الرئيسي بقريتها بصحبة صديقتها حين شعرت بأن هناك من امسك مكان حساس بجسدها وصولا إلى هتك العرض فقامت بالبصق على وجه المتحرش بها وسبته وهى تقول له: "حقى هيرجع.. حقى هيرجع غصب عنك" فاقترب وركلها وصفعها على وجهها وسقطت "إيمان" على الأرض وقبل أن تنهض من على الأرض أمسك ببندقية آلية وأطلق عليها رصاصة واحدة فى الصدر ووافتها المنية فى خلال دقائق. وتعكس تلك الحادثة مدى سوء الوضع الامنى في الفترة الأخيرة بالاضافة لغياب القوانين الرادعة التي تعمل على ردع المتحرشين من التحرش بالفتيات في وضح النهار وتوقع عليهم اقصى عقوبة. كما طالبت مؤسسة بكرة للدراسات الاعلامية والحقوقية فى بيان صادر عنها بالقصاص وإيقاع اقصى عقوبة على مرتكب تلك الجريمة وسن قوانين رادعة ضد جريمة التحرش الجنسي وعودة الامن الى الشوارع والقيام بدوره الأمني كما يجب.