قالت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية: أن محمد مرسي - مرشح الإخوان المسلمبن- لديه سجل حافل من التصريحات النارية ضد اسرائيل , بما في ذلك قوله الدائم على الاسرائيليين بانهم " قتلة ومصاصو دماء". وذكرت النيويورك تايمز أن المرشح من الاخوان المسلمين أيضاً قال أن برنامجه الحزبي وصل إلى خلاصة الإسلام نفسه وأن حملته ستكون تحت شعار الاسلام هو الحل, وقال أن الله سيبارك الشعب المصري إذا اتخذ ذلك شعاره. وذكرت التايمز أيضاً أن أنصاره كانوا يهتفوا القرآن دستورنا , والشريعة دليلنا ". وقالت التايمز ايضاً أن السيد مرسي الذي يدعي أنه الفكر الاسلامي الحقيقي الوحيد في السباق , يواجه منافسة شرسة من أكثر المرشحين ليبرالية اسلامية عبد المنعم أبو الفتوح، وذكرت التايمز أنه برغم هجوم السيد مرسي الدائم على اسرائيل إلا أنه وعد باحترام اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل. وقالت النيويورك تايمز ايضاً انه برغم ان المرشحين الاسلاميين يحاولوا اتباع الفكر الاسلامي الليبرالي لكسب أكثر الأصوات من الشعب المصري المتخوف من الفكر الاسلامي المتشدد إلا أن السيد مرسي على النقيد صرح أنه أكثر تحفظاً وتمسكاً بتطبيق الشريعة , مما جعل النقاد يتهموه بأنه سيكون مجرد خادماً لخيرت الشاطر وجماعة الاخوان المسلمين. وجاء في النيويورك تايمز أيضاً أن السيد مرسي بدأ بمغازلة السلفيين بعد قرار استبعاد حازم صلاح أبو اسماعيل وغير اتجاهاته حتى يكسب أصوات أتباع ابو اسماعيل ليكون في مواجهة قويه مع أبو الفتوح. وقالت النيويورك تايمز أيضاً أن مرسي قال " إن البعض يريد وقف مستقبل مسيرتنا الاسلاميه , حيث سنمضي في تنفيذ أوامر الله , وتوفير حياة شريفة للجميع , ونحن واخواننا السلفيون متحدون في اهدافنا ورؤانا الاسلامية , لأنه يجب توحيد الجبهة الاسلامية حتى نتمكن من تحقيق هذة الرؤية". وذكرت أن السيد مرسي كان من اكثر الناس هجوماً على نجيب سويرس وقاد حملة لمقاطعة شركته الكبرى موبينيل خاصة انه مسيحي وقال السيد مرسي ان ما فعله سويرس يعتبر اهانه للإسلام بنشره لرسم كاريكاتوري لميكي ماوس في لحية طويلة مع ميني في حجاب كامل على الوجه.