قالت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح " أنه لكل مسلم أو مسلمة إعلان الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين بكل طريقة مشروعة، وبكل سبيل حضارية تعبر عن هدي أكمل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من ذلك بكل تأكيد الاعتداء على المستأمنين المقيمين في بلادنا من السفراء ومن في حكمهم ". وأضافت الهيئة فى بيان صادر عنها اليوم أن العالم الإسلامي بأسره يدين كل تطاول أو إساءة أو بذاءة تصدر بحق صفوة الخلق، وأئمة الهدى رسل الله الكرام، مؤكدة على أن أقباط المهجر المصريين هم من رعايا الدولة المصرية، وليسوا من رعايا الكنيسة القبطية إلا في شئونهم الدينية وعليه فإن الدولة مطالبة بإتخاذ الإجراءات الكفيلة بالضرب على أيدي هذه القلة العابثة بأمن وسلامة الوطن ولحمة مواطنيه. وطالبت الهيئة الشرعية الجمعية التأسيسية للدستور المصري الجديد بإضافة مادة تمنع وتجرم ازدراء الأنبياء، أو التعدي على جناب المرسلين، كما طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر محاكمها وجهاتها القانونية بمنع نشر وترويج هذه الإساءة، ومحاسبة مرتكبيها العابثين بحرمات الأنبياء والمرسلين، عليهم صلوات الله وسلامه . كما طالبت الهيئة الشرعية الكنائس العالمية بأن تحذو حذو الكنيسة المصرية وغيرها في إنكار هذه الأفعال القبيحة والممارسات المحرمة في كل ملّةٍ ونحلة ، مؤكدة على ضرورة قيام كافة وسائل الإعلام بواجبها فى التعريف بالرسول "صلى الله عليه وسلم " وعقيدته وشريعته، والرد على شبهات الآثمين. كما أهابت الهيئة الشرعية بالمسلمين الأمريكان والمقيمين هناك أن يتحركوا لمواجهة هذه الفعلة الشنعاء، وملاحقة مرتكبيها قضائيًا ، موضحة أنه على الحكومات العربية والإسلامية مواجهة هذه المنكرات وإنكارها بالطرق السياسية، ومخاطبة الجهات الدبلوماسية كافة بالأخذ على أيدي القلة المستهترة بالقيم والدين والخلق القويم. كما حذرت الهيئة الشرعية من دعاة الفتنة من القلة النصرانية التي تعيش في أرض المهجر والتي تسعى بالوقيعة بين المصريين منذ قيام الثورة المصرية، مؤكدة على أن إنتاج هذا الفيلم باللهجة المصرية يأتي فى سياق استهداف البلاد بالفتنة الطائفية.