أدان مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية استمرار لمسلسل التطاول على الدين الإسلامي و الإساءة للرسول، وذلك بعد صدور في الولاياتالمتحدةالامريكية فيلم يمثل اساءة بالغة لنبي الإسلام و هي إحدى الوقائع في ذات الاتجاه بما يمثل انتهاكاً لمقدسات المسلمين ، و قد أثار صدور هذا الفيلم ، فضلاً عن توقيت عرضه – ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمر 2011 - ردود أفعال ضخمة جداً في معظم البلاد العربية، لاسيما مصر وليبيا و تونس ، حيث قام الإسلاميين بالتجمهر ومحاصرة السفارات الأمريكية في هذه البلاد مما نتج عنه الكثير من الإصابات ، حيث هاجم محتجون مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، فيما قُتل السفير الأمريكي لدى ليبيا، في هجوم صاروخي على مقر قنصلية الولاياتالمتحدة في مدينة بنغازي. وأشار المركز في بيان له اليوم أن الرئيس محمد مرسي أعلن أن الشعب المصري، بمسلميه ومسيحييه، قد رفضوا هذا "التطاول على المقدسات"، مشدداً على أن الدولة المصرية مسئولة عن حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وكذلك البعثات الدبلوماسية، ومقرات السفارات للدول المختلفة، وكشف عن تكليفه السفارة المصرية في واشنطن بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم المسيء للرسول. وأكد المركز علي أن حرية الرأي و التعبير التي كفلتها المواثيق الدولية ، لا يمكن أن تصبح بابا للتطاول علي المقدسات ، حيث أن حرية العقيدة مكفولة بما لا يشكل انتقاصا أو إساءة لحريات الاخرين ،كما يؤكد مركز رؤية علي أن حماية البعثات الدبلوماسية في الاراضي المصرية ، واجب يقع علي الدولة حكومة و أفرادا .