أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قيام اشخاص مدفوعين من جماعة الاخوان المسلمين بتقديم شكاوى ضد المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وأعضاء المجلس العسكري السابقين بدعوى اتهامهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وقالت الجبهة في بيان لها أصدرته صباح اليوم أن جماعة الأخوان المسلمين بدأت في مرحلة تصفيات لخصومها السياسيين بدائها بإحالة لواءات الشرطة الذين كان لهم علاقة بتحقيقات تمت مع الأخوان إبان النظام السابق كما وصفت رجال القضاء والوزراء والمحافظين وأصبحت جماعة الإخوان المسلمين كالسوس تنخر في قطاعات الدولة لإزاحة خصومها السياسيين فلجأت الآن لاقذام يسعون لتحقيق مصالح خاصة وأمرتهم بتقديم بلاغات ضد شرفاء القوات المسلحة ثأراً منهم. وقال عيسى سدود المطعني الأمين، فوجئنا بقيام بعض المرتزقة بتقديم بلاغات ضد شرفاء القوات المسلحة يتهمونهم اتهامات مضللة بهدف تشويه تاريخهم النزيه بإيعاذ من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى ليس لها أي كيان قانوني ثم فوجئنا بأن النائب العام قام بإحالة تلك الشكاوى المريضة للقضاء العسكري في حين اننا تقدمنا ببلاغ سابق قبل يوم 24 اغسطس ضد الشيخ هاشم إسلام صاحب فتوى قتل المتظاهرين برقم2277لسنة2012ومر نحو الشهر دون تحقيق وهو ما يفهمنا أن هناك أولويات لدى النائب العام في تطبيق القانون وللأسف اعتقدنا النظام القديم قد أبيد إلا أنه قابع في كل مفاصل الدولة وعلى رأسهم مكتب النائب العام ولفت –سدود- إلى أن الأخوان في المرحلة القادمة سيتجهون للاطاحة بكل من النائب العام والمفتي وشيح الأزهر لكنهم ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عن ساعة الصفر. وقال د.عبدالحفيظ حنفي أستاذ العلوم السياسية المدير التنفيذي للجبهة أن الجبهة استقبلت بكثير من الاستغراب والاستنكار إدعاءات البعض في دعاوى قضائية باتهام قادة المجلس العسكري للقوات المسلحة السابقين بقتل المتظاهرين . وقال أن القضية بالنسبة للجبهة تتعدى قضية أشخاص إلى قضية محاولة تزييف تاريخ الثورة علاوة على أنها لعبة رخيصة من أشخاص وجماعات لم نعرف من سلوكها إلا المتاجرة بالثورة في أروقة ودهاليز واشنطن بحثاً عن الأموال الأمريكية حتى أضحوا نجوم أثرياء في بضعة أشهر وهم اعتادوا التربح والرقص على دماء الأبرياء . ونقول لهم أن القوات المسلحة المصرية التي حمت الثورة ودافعت عنها وقادتها ولم تقف موقف الدفاع عن نظام سياسي يرفضه الشعب كما في ليبيا وسوريا وكانت وستظل تعبر عن ارادة ونبض الجماهير ة وإرادة الحياة التي تبغيها اعتماداً على إيمانها بالله ومتمسكنة بالقيم الروحية واثقة من انتمائها لخدمة هذا الوطن. ان هؤلاء الذين يريدون أن تعود مصائر المصريين وأقدارهم في يد الاستعمار الجديد المتجدد ليقرر من قواعده امورنا وليعود الحديث عن قوى العاملين في الدولة ليكون جريمة وليعود الكلام عن الحرية ليصبح الحاداً وتضيع الحرية الاجتماعية والحرية السياسية وليأخذ الرجعيون أماكنهم في كل مقاعد الحكم والمجالس النيابية ليطرد العمال والفلاحين ومن يسمونهم الدهماء والغوغاء ليعودوا بنا إلى عهود السادة والعبيد . يريدون القاء الشك والارتياب في القوات المسلحة المصرية وابنائها وقادتها .ان القوات اللمسلحة المصرية طوال عهودها كانن وستظل انشاء الله صناع حرية وحياة وامل لا قتلة للشعب الذي يثق بهم .