في القرن الحادي والعشرين، ستصبح الاقتصاديات القائمة على المعرفة مصدرًا لثروات الأمم وإزدهارها ورفاهها. من هذا المنطلق، يسعى مؤتمر Going Global 2013 بعنوان 'التعليم العالمي: اقتصاد المعرفة في بلدان القرن الحادي والعشرين‘ إلى النظر في مدى حاجة نظم التعليم وهياكله التي تقوم عليها اقتصاديات المعرفة إلى التدويل. سيعقد المؤتمر في مركز التجارة العالمي بدبي فى الفترة من 4 إلى 6 مارس 2013 ويتوقع أن يجذب قادة العالم في مجال التعليم الإضافي والتعليم العالي من أكثر من 80 بلد. وقد أصدر منظمو المؤتمر دعوة عالمية لتقديم مقترحات تتناول المجالات والمسائل التالية والموعد النهائى لتقديم المقترحات هو 17 سبتمبر 2012: . البحث والابتكار - دور التعاون الدولي . تطوير مهارات العاملين في مجال المعرفة: دور التعاون الدولي . بنى التعليم العالي المدوّل وأنظمته في هذا الإطار، قال بيتر كلاك، المدير الإقليمي للتعليم بالمجلس الثقافي البريطاني: " أنا سعيد بانعقاد مؤتمرGoing Global في دبي في العام 2013 وأعتقد أن هذا اعترافٌ بدور الإمارات العربية المتحدة المحوري كمركز يربط ما بين أوروبا وآسيا لا سيما مع النمو السريع الذي يشهده قطاع التعليم العالي في منطقة الخليج. كما يشكل هذا المؤتمر المكان المناسب لمناقشة سبل استثمار عملية تدويل التعليم في دفع هذا النمو بشكل إيجابي." وبما أن نظم البحوث والتعليم العالي هي المحركات الرئيسية لاقتصاديات المعرفة، وسوف يجمع المؤتمر قادة العالم في مجال التعليم العالي من أكثر من 80 دولة ووزراء ومسؤولين حكوميين، ونواب مستشارين ورؤساء جامعات وكليات وأكاديميين وصانعي سياسات وقادة أعمال من مختلف أنحاء العالم لتحديد التحديات واستكشاف الفرص من أجل تطوير نظم البحوث والتعليم العالي التي توفر البنية التحتية وتنمي المهارات اللازمة لبناء الاقتصاديات القائمة على المعرفة. وقد صرحت بات كيلينغلي، مديرة التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني قائلة: "نريد أن يركز هذا المؤتمر على الدور بالغ الأهمية الذي تلعبه الجامعات والكليات بشكل متزايد في بناء اقتصاديات المعرفة في مختلف أنحاء العالم. فعمل المجلس الثقافي البريطاني في هذا المجال في جميع أنحاء العالم يظهر أن البلدان تتقاسم اهتمامَيْن مشتركَيْن - كيفية قيادة المؤسسات للاقتصاد والازدهار من خلال أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات، وكيفية تطوير الجيل القادم من العاملين في مجال المعرفة. لذلك، تلعب الشراكة الدولية وتقاسم أفضل الممارسات دورًا حاسمًا في دفع هذه الأهداف إلى الأمام على الصعيد العالمي".
