عدد من العاملين بالمصرية للاتصالات في (دليل 140) يتعمدوا عدم إعطاء أرقام شركات ومحلات الخمور والكافتيريات الكازينوهات والملاهي الليلية لمن يطلبها من الجماهير، بل يطلبون من زملائهم فعل نفس الشيء، بحجة إن أرقام تلك الأماكن أرقام محرمة، لأن تلك الأماكن تقدم خمور، وقد قام من العاملين بالمصرية للاتصالات بكتابة بيان اعترفوا فيه بأنهم منذ ما قبل الثورة لم يكونوا يعطوا أي رقم من تلك الأرقام لمن يطلبها.. ويقول البيان نحن نعلم جيدا إن مجرد إعطاءنا لهذه الأرقام هو ذنب علينا ومعصية لله.. وقد قام هؤلاء العاملين بكتابة شكوى للرئيس مرسي يشتكون إدارة الشركة لأنها تطلب من العاملين إعطاء تلك الأرقام لمن يطلبها.. وكان سبب تلك الأزمة إن المهندس سيد دسوقي وهو أحد كبار المسئولين بالشركة، اتصل بالدليل (140) ليأخذ رقم إحدى شركات الخمور كاتصال اختبار للعاملين، اتصل مرة ولم يحدث مشكلة مع الموظف الذي رد عليه، فاتصل مرة أخرى ولم يحدث مشكلة مع الموظفة التي ردت عليه، واتصل المرة الثالثة وهنا حدثت المشكلة حيث رفض الموظف إعطاءه الرقم. وعندما اعترض بعض الموظفين على ذلك الاختبار أشار دسوقي إلى أن هناك شكاوى كثيرة للوزارة تؤكد أن العاملين بالدليل لا يعطون أرقام معينة للجمهور.. والغريب أن العاملين في بيانهم كتبوا: هل من شكل الوزارة يرضى بان نكون نحن العاملون فى الدليل أمام شيئين لا ثالث لهما: أما أن نشارك فى الكبائر بمساعدة (الخمورجية) فى الوصول إلى المحرمات أو يحدث لنا ضرر فى عملنا ومصدر رزقنا إذا رفضنا المشاركة فى الإثم.. ويوجهون كلامهم للرئيس مرسي قائلين: إن كان هذا يرضى الرئيس محمد مرسي نحن لن نقبل ولن نرضى بمعصية الله عز وجل وليكن ما يكون.