ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم، الخميس، على الزيارة الحالية التى يقوم بها الرئيس محمد مرسى إلى طهران. حيث يشارك فى أعمال قمة دول عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الإيرانية. وأشارت الصحف إلى أن زيارة الرئيس المصرى إلى العاصمة الإيرانية تعد خطوة على طريق تطبيع العلاقات بين القاهرةوطهران. ومن جانبها علقت صحيفة "لوفيجارو" فى عددها الصادر اليوم على الزيارة بقولها" أن الرئيس مرسي يقوم بزيارة قصيرة رمزية إلى إيران وهي الأولى لرئيس مصري الى ايران منذ الثورة الإسلامية وتوقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل عام 1979. وأضافت، أنه من المقرر أن يسلم مرسي إيران الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز خلال هذه الزيارة التي تستمر لساعات والتي لم يعلن رسمياً عن أي لقاء ثنائي قد يعقده خلالها مع مسؤولين إيرانيين. وأشارت الى ما ذكره ياسر علي الناطق باسم الرئاسة من ان هذه الزيارة التي تستمر "لساعات" الى العاصمة الايرانية بعد زيارة مرسي الى الصين ستخصص فقط لقمة دول عدم الانحياز. ومن جانبها أشارت "لو نوفيل أوبسرفاتور" إلى أن إيران أعربت مرارا عن رغبتها فى تطبيع العلاقات مع مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضى . كما تناولت طرح الرئيس مرسي لفكرة تشكيل لجنة إقليمية رباعية للتوصل الى حل للأزمة السورية على أن تضم مصر وإيران والمملكة العربية السعودية وتركيا.. وهو ما رحبت به طهران التي تسعى للمشاركة في التوصل إلى تسوية للازمة. وذلك على الرغم من موقف واشنطن والمعارضة السورية التى تتهم طهران بدعمها اللامحدود لنظام الأسد.