أكدت مصادر إخوانية مطلعة للشروق أن "مرسي" تشاور مع الجماعة وحزبها "الحرية والعدالة" حول الأسماء التي سيرشحها الإخوان للمشاركة في الفريق الرئاسي ، مضيفة أن الأسماء التي أعلن عنها أمس الأول تم التفاهم عليها بين الرئاسة والجماعة لافتة إلى أن هذا الإجراء تم مع أحزاب وجهات أخرى خارج الإخوان حيث رشحت تلك الجهات أسماء وتم التفاهم مع الرئاسة حولها في إشارة إلى حزب النور والكنيسة المصرية ، وأضافت المصادر ان الاختيارات التي تمت من الجماعة وحزبها في مجملها كانت من بين المحسوبين على جناح التنظيم داخل الإخوان لافتة إلى أنه تم تجاوز الكثيرين من اعضاء اللجان السياسية أو الاقتصادية داخل الجماعة . وعلى جانب آخر أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي ونظيره الصيني هو جينتاو توافقا على ضرورة إنهاء الزمة السورية لوقف نزيف الدم ، ودعم القضية الفلسطينية . وأفاد "علي" بأن الرئيس مرسي عرض خلال مباحثاته مع نظيره الصيني المبادرة المصرية المطروحة لحل الأزمة السورية ، كما أضاف أن هناك العديد من الأهداف لزيارة الرئيس مرسي الحالية إلى الصين في مقدمتها بحث آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة كما وقعت مصر والصين أمس اتفاقيات التعاون المشترك تتضمن تقديم منحة لمصر لا ترد تقدر بنحو 70 مليون دولار ، إضافة إلى قرض ميسر بقيمة 200 مليون دولار .