شهد محيط وزارة الداخلية تواجداً كثيفا من أفراد قوات الشرطة والجيش والذين قاموا بالتضييق على كافة الإعلاميين هناك كما احتجزوا صحفيتان ب"الوادي" داخل الوزارة وتم منعهما من اصطحاب الكاميرات أو التصوير بمحيط الوزارة. على جانب متصل، تجاهل خطباء المساجد المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية بمنطقة لاظوغلى الدعوات التى قامت بها بعض القوى السياسية للنزول والتظاهر ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان تجاهلاً كاملاً من خلال الخطب والأدعية واكتفوا بسرد الخطب العادية التى تمثلت فى السيرة النبوية.