قال محمد عبدالغني عضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين أنهم لن يشكلوا لجان شعبية لتأمين وحماية مقار الجماعة أثناء مظاهرة اليوم والتي يطلق عليها "مليونية ضد الإخوان" وأطلق الدعوة لها مجموعة من الشخصيات التى لا تمثل ثقلًا شعبيًا، مشيرا إلى أن حماية المنشأت العامة وحماية مقرات الإخوان هى مسئولية وزارة الداخلية أما الحرس الجمهوري فهو قادر على حماية القصر الجمهوري من أى هجوم مفاجئ عليه ونفى وجود دولة للإخوان كما يدعى أصحاب المليونية. وأضاف أن هذه المليونية لن يستجيب لها أى شخص عاقل ويريد مصلحة هذه البلد وسيمر يوم الجمعة مرور الكرام ولن يحدث أى شئ كما يصور لهم خيالهم المريض. وعبر محمد عبد الغني عن استيائه من الأقوال التى تدعى أن حزب الحرية والعدالة يشكل لجان شعبية لحماية مقار الحزب والجماعة والقصر الجمهوري، فنحن دولة قانون ويجب على الشعب إحترام القانون والدولة وحماية المنشأت العامة والخاصة فالهدف الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين هو حماية الدولة وإحترام قانونها والعمل على إزدهار إقتصادها، وإعادة الأمن والأمان إلى الشارع المصرى. ويرى حسام أبو بكر عضو مكتب الإرشاد أن التظاهر السلمى أمر طبيعى ومن حق كل مواطن مصرى التظاهر والتظاهر مكفول للجميع دون التعدى على أملاك الدولة والمنشأت ويجب على الدولة معاقبة أى شخص يخرج عن نطاق التظاهر السلمى حتى لا يتكرر مره أخرى ما حدث أثناء 25 يناير من أحداث سرقة وحرق ونهب وخراب للبلاد. وأضاف "حسام" أن حماية القصر الجمهورى هى مسئولية الحرس الجمهورى ووزارة الداخلية وليس جماعة الإخوان المسلمين بل بالتناقض ستحدث مليونية يوم الجمعة وستمر بسلام لأنه تظاهر سلمى وإذا حدث أى تعدى على القصر الجمهورى فحينها سيظهر دور الشرطة وستقوم بالتعامل مع البلطجية ومن حق الإخوان أن يقومون بحماية وتأمين مقراتهم خشية حدوث مفاجأت يوم الجمعة وسنتواجد داخل مقاراتنا وسندافع عنه ونأمنها مهما كلف الأمر. كما أن الدعوة إلى مليونية جاءت من قبل أحزاب مهمشة لأغراض سياسية ليس لها وجودعلى أرض الواقع ولكن موجوده على الفضائيات بل ساعدت الجرائد المشبوهة على توسيع رقعة المليونية والعمل على إنتشارها بشكل أسرع من الخيال.