أصدر حزب الاتحاد المصري العربي بياناً بشأن مليونية 24 أغسطس الجاري، وقال الحزب في بيانه: "إن حق التظاهر السلمي مكفول لكل من لديه اعتراض على أي قرار سياسي أو ما يحدث من أحداث داخل البلد". وأكد البيان أن الحزب ترك الحرية الكاملة لأعضائه للمشاركة في هذه التظاهرات من عدمه ولكن إذا رغب أحد في المشاركة فيجب أن يكون بالشكل السلمي والقانوني والذي يسمح بترسيخ الديمقراطية وحقوق المواطنة في التعبير عن آرائهم في الموضوعات السياسية. وأشار البيان أن الداعي لهذه التظاهرات بعض القوى الوطنية والنائب محمد حامد عضو مجلس الشعب المنحل، وأن هناك 5 مطالب لهم ومنها إلغاء الإعلان الدستوري، ورفض محاولة أخونة مؤسسات الدولة، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتحديد أهدافها ومجلس إداراتها ومصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقا للقوانين المعمول بها داخل الدولة وإخضاعها لرقابة كافة الجهات الرقابية المختصة وإبعادها كجمعية أهلية عن مزاولة العمل السياسي بشكل مباشر أو غير مباشر، وحل حكومة الدكتور هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهلة، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة.