صرح الدكتور أيمن نور ، رئيس حزب غد الثورة ، بأن انفصاله عن الإعلامية جميلة إسماعيل ، الناشطة السياسية و زوجته السابقة ، من الممكن أن يكون بسبب خطيئة " الحسد " ، حيث كان النظام السابق يتوهم أن ضرب العلاقة بينهما أحد مصادر قوته في مواجهته ، لذلك حاربها حتى أن الإعلام الفاسد بالغ في تناول نبأ الطلاق بطريقة مستفزة وأنكر نور ، عن نفسه خطيئة الطمع، متهماً نفسه بالطمع في "المعرفة والنجاح وممارسة الحقوق" فقط ، وأنه أبعد ما يكون عن روح الانتقام، وأن الحسد والحقد والكراهية مثلث لم يدخل قلبه يوماً في حياته، مضيفاً بأنه طالب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، بالمصالحة المجتمعية ، وأن مقولة " أبدأ بخصومك" كان يقصد بها أن يبدأ بالمصالحة ، وليس كما فهم الإعلام بأن يبدأ الرئيس بالإنتقام ، مفسراً " دعوت لأن نلغي تصنيفات من فلول وليبرالي وعلماني.. عاوزين نرجع مجتمع واحد ". و أكد نور ، علي أنه يسامح جميع خصومه وأولهم الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وأضاف مازحاً ، بإنه يحقد على جمال مبارك حالياً لأنه موجود في سجن ملحق المزرعة ، الذي كنت أتمني أن أسجن فيه عندما كنت في السجن" . و أعرب نور ، عن شفقته تجاه " جمال مبارك " ، قائلاً " لكني أشفق عليه ممن هم حوله، لأنهم ظلموه وظلموا مصر، حين أرادوا أن يجعلوا مصر على مقاسه واللّي حواليه خلوه مشروعهم القادم".