نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقال للكاتبة الإسرائيلية " سميدار بيري " محررة الشئون العربية فى الصحيفة تحذر فيها من المستشارين الستة للرئيس المصري محمد مرسي بسبب أن قرارات مرسي تصدر بناء على نصائحهم . و بدأت الكاتبة بالدكتور محمود مكي نائب الرئيس التى وصفته بيري بالمسئول بالنزيه وسط أوساط القضاء والذي أتى به الرئيس مرسي بعد معركته الأولى مع القضاء والتي اشتعلت عقب قراره بإعادة عقد جلسات مجلس الشعب من جديد كما أن مكى يملك حجة قانونية ستحسن من صورة مرسي فى اي صراع قانوني أثناء فترة حكمه . و جاء وزير العدل الدكتور أحمد مكي والذي وصفته بيري بصاحب الخبرة القانونية والذي يمهد من الآن للرئيس محمد مرسي الطريق القانوني سواء لإعداد دستور جديد يحكم البلاد أو التعامل مع المنظمات الحقوقية والهيئات التي من الممكن أن تثير تصريحاتها حرج لمرسي أمام الشعب. أما الرجل القوى الثالث فكان اللواء رأفت شحاتة القائم بأعمال رئيس المخابرات والذي وصفته بيري بالمحنك والذي يعرفه الإسرائيليون جيدا منذ أن ظهرت صورته وهو يمسك بذراع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس الجندي جلعاد شاليط أثناء تحريره حيث رأت أنه رجل أمنى قوى جدا و بالتأكيد سيفيد مرسي كثيرا . أما الشخصية الرابعة فقد كانت محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني للرئيس والذي وصفته بيري بالمستشار المحنك والذي اتجهت إليه الأنظار عقب إعلانه أن القاهرة تدرس تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل. و كان الرجل القوى الخامس هو عبد الحافظ الصاوي المستشار الاقتصادي الأول للرئيس المصري والذي يدير اقتصاديات الحكومة وتزعم بيري أن الصاوي يدير وبمنظومة اقتصادية وزارات المالية والبترول والاستثمار والتجارة الداخلية والسياحة عن طريق مستشارين وأعين أختارها بنفسه . و إختتمت بيري بالمستشار الأهم وهو خيرت الشاطر الذي وصفته بملياردير التكنولوجيا وصاحب التأثير القوي أيضا في الاقتصاد المصري مشيرة إلى أن الشاطر وكعادته يركز وبقوة على هدف واحد الآن من أجل تحقيقه وهو محاولة جذب أكبر قدر ممكن من رجال الأعمال العرب للاستثمار في مصر وهي مهمة بدأت في النجاح و خير دليل زيارة امير قطر لمصر .