384ه الموافق 7 من نوفمبر 994م ولد الإمام الكبير "محمد بن علي بن أحمد بن سعيد"،المعروف بابن حزم، أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري، وصاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان،من أشهرها: "المحلى"، "الفصل في الملل والأهواء والنحل". في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للتاسع عشر من شهر أيلول للعام الميلادي 1096،على عهد الخليفة المكتفي لأمر الله أبي عبد الله، رُقب الهلال فلم يُرى،فأصبح أهل بغداد صائمين لتمام العدة، فلما أمسوا رقبوا الهلال، فما رأوه أيضاً، كانت السماء جليّة، صاحية،قال الحافظ السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: ومثل هذا لم يُسمع بمثله في التاريخ. في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للخامس من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1225،توفي الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس أحمد بن المستضيء بأمر الله،ولد في بغداد سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة للهجرة النبوية الشريفة،بُويع بالخلافة بعد موت أبيه، وتوفي في هذه السنة وله من العمر تسع وستون عاماً،وكانت مدة خلافته سبعاً وأربعين سنة إلا شهراً،ولم يقم أحد من الخلفاء العباسيّين قبله في الخلافة هذه المدة الطويلة،أقام بمصر حاكماً ستين عاماً، وقد أنتظم في نسبة أربعة عشر خليفة. سنة 43ه الموافق 664م توفي عمرو بن العاص رضي الله عنه وعمره 100 عاماً. سنة 256 ه الموافق 31 من أغسطس 869 م توفي الإمام " محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة " المعروف بالإمام البخاري ، أمير المؤمنين في الحديث ، وصاحب " صحيح البخاري "، أصح كتاب بعد كتاب الله ، و " التاريخ الكبير " ، و" الأدب المفرد " ، . توفي المُسندالأصيل أسد الدين عبد القادر إبن المغيث عبد العزيز إبن الملك المعظّم عيسى إبن الملك العادل أبي بكر مُحَمّد بن أيوب بقبة الجاموس بمدينة الرملة بفلسطين،صُلي عليه عقيب صلاة الجمعة وحُمل إلى بيت المقدس الشريف، فدُفن بمدرسة جَدَّه الملك المُعظّم.