تقيم "الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر" مؤتمر بعنوان "الأسرى والقصاص" ثانى أيام عيد الفطر المبارك، الموافق الاثنين 20 أغسطس، بمشاركة عدد من القوى السياسية المنضمة للجبهة وعددها 57 حركة، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية مثل المستشار هشام البسطويسي، وأبو العز الحريري. وأكدت أسماء الطوبجي، ناشطة سياسية، ل"الوادي" وهى عضو مؤسسي الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر، والمتحدثة رسمياً عن ضباط 20 نوفمبر، وصفحة كلنا الرائد أحمد شومان، أن بعد الأحداث الأخيرة والتغييرات الوزارية التى أجراها الرئيس محمد مرسي أثبت أنه يمتلك صلاحيات ، وأنه قادر على إتخاذ قرارات عدة، ومن أولها قرارات الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمعتقلين أثناء الثورة داخل السجون العسكرية، وسواء كان المعتقلين من المدنيين أو الضباط الذين ساندوا الثورة، فعلى مرسي إصدار قرار فورى بالإفراج عنهم. وأضافت "أسماء الطوبجي" ان مرسى برر موقفه قبل ذلك بأن القيادات الأمنية تتهم المعتقلين بانهم بلطجية، وقام بتشكيل لجنة تقصى حقائق ودراسة الافراج عن المعتقلين، وتسائلت ماحجته فى عدم الإفراج عن الضباط الذين ساندوا الثورة سواء ضباط 8 ابريل أو ضباط 20 نوفمبر، فبالطبع هم ليسوا بلطجية، وبقرار جمهورى يستطيع الافراج عنهم فوراً، ودعت لضرورة دراسة حالات المعتقلين والأسرى بالخارج وطلب الإفراج عنهم. جدير بالذكر أن المؤتمر سيقام بقاعة الحكمة بساقية الصاوى تمام الساعة الثانية بعد الظهر ثانى ايام العيد فى حضور أهالي الأسرى، وأهالي الشهداء، والمصابين، للوقوف على إخراج توصيات بإسم الشرعية الثورية، يتم التوقيع عليها من جميع القوى الثورية والمستقلين الحاضرين لتكون ملزمة للحكومة وواجبة التنفيذ بإعتبارها تعبر عن الإرادة الشعبية صاحبة الشرعية الثورية، وييعقب المؤتمر مسيرة إحتجاجية سلمية تضم كل المشاركين والحضور بالمؤتمر لتتجه إلى كوبري قصر النيل للمشاركة بالوقفة السلمية والسلاسل البشرية التي أعلنها بعض المتضامنين مع الأسرى ثانى أيام العيد.