سنة 2ه فرض الزكاة وصلاة العيد والأمر بالجهاد: فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد. سنة 13ه في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه} انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة {رضي الله عنه} على الفرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس. سنة 48ه بناء مدينة القيروان: أمر عقبة بن نافع ببناءِ مدينة القيروان لتكون حصنًا منيعًا للمسلمين ضد اعتداءات الروم والصليبيين. سنة 92ه نشوب معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون. سنة 384ه قوات دولة الأندلس الأموية تشّن هجوماً على طنجة شمال المغرب، حاول الخليفة الأموي الحكم المستنصر أن يسير على سياسة والده عبد الرحمن الناصر في الاحتفاظ بالقواعد المغربية المطلّة على المضيق، مثل سبتهوطنجة، وذلك لإبعاد خطر الفاطميين عن دولة الأندلس الأموية، غير أن هذه السياسة لم تلبث أن اصطدمت بمصالح الأمراء الأدارسه الأشراف الذين يطمعون باستعادة ملكهم على هذه النواحي الشمالية للمغرب، فقاموا بثورة عامة عام 361 للهجرة بقيادة كبيرهم الشريف الحسن بن جنّون، واحتلوا طنجة وتطوان وأصيلة وسائر المنطقة الجبلية، غير أن الجيوش الأندلسية الأموية حاصرت طنجة فاستسلمت وقبلوا طاعة الحكم المستنصر، الخليفة الأموي في الأندلس، لكن الحسن بن جنّون، لم يستسلم، وحّد صفوفهم من جديد وهاجم الجيش الأندلسي الأموي في مهران من ضواحي طنجة وقتل قائد الجيش الأندلسي محمد بن القاسم بن الطوملوس، ثارت ثائرة الخليفة الأموي في الأندلس وصمّم على استرداد كرامته ونفوذه في المنطقة، فأستدعى قائده الأعلى غالب بن عبد الرحمن، المتواجد في مدينة سالم في الأندلس، فأنطلق غالب من الجزيرة الخضراء، جنوبي الأندلس، ليعبر البحر المتوسط إلى مدينة طنجة المغربية، وذلك في مثل هذا اليوم، ولم يقتل الأدارسه إلا في شوّال، واضطر بن جنّون إلى الاستسلام وطلب الأمان. سنة 386ه تولّى الخلافة الفاطميّة أبو علي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان تسيير أمور الدولة، وعندما دخل الحاكم بأمر الله سن الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلاً، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف. سنة 699ه موقعه الخازندار (مرج الصفر): في التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 699ه الموافق 17 يونيو 1300م، حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى (مرج الصفر) جنوب شرق دمشق، والتي استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار. سنة 716ه وفاة السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو، من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة “سلطانية". سنة 1051ه مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية. حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني سنة 1350ه رحل القاضي أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل النبهاني، أصله من عرب البادية بفلسطين، ولد ونشأ بها ثم سافر إلى مصر وتعلّم بالأزهر الشريف من العام 1283 إلى العام 1289 للهجرة، ثم ذهب إلى الآستانة وتوظّف بها، ثم رجع إلى بلاد الشام عام 1296 هجري، فتنقل في أعمال القضاء، إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق في بيروت عام 1305 للهجرة، له كتب ودواوين شعرية كثيرة، منها: {جامع كرامات الأولياء} {تهذيب النفوس} {المجموعة النبهانيّة} وغيرها. سنة 1405ه رحلة فضاء لشاب عربي: قام الأمير “سلطان بن سلمان" برحلة إلى الفضاء على متن المكوك الأمريكي “ديسكفري"، واستمرت الرحلة أسبوعًا، وسلطان من مواليد 1375ه الموافق1956م بالسعودية، وعمل بالقوات الجوية، حتى تقاعده 1996م، واتجاهه إلى الأنشطة الخيرية والاجتماعية.