أكد المهندس محمد عباس أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية في كلمته أمام جنود القوات المسلحة وبعض أهالي العريش أن الوطن الآن يمر بأزمة حقيقية والذي يحدث في سيناء هى حرب لإستعادة السيادة ضد الخلايا النائمة من الارهابيين الذين قتلوا فلذة أكبادنا على الحدود في ميعاد الإفطار وأن الحرب عليهم يجب أن تستمر ولا تتوقف الا بعد تنظيف المنطقة بالكامل من بقاياهم ، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل دائما درع مصر الحقيقي الباقي لحماية البلاد من الاخطار الخارجية والداخلية . وشدد عباس على أهمية النظر إلى سيناء ومشاكلها بشكل جديد عبر تنمية المجتمع السيناوي واستمرار الحوار مع مشايخه وعقلائه والاستماع لشكاياهم وحلها وتمكين أهلها من حقوقهم المهدرة وإعادة ربط سيناء بالوادي عبر زيادة المخصصات للإقليم الذي تناست الحكومات المتلاحقة الاهتمام به ونظرت لمشاكله بنظرة أمنية محدودة . وجاءت مشاركة عباس ممثلا لحزب الجبهة الديمقراطية ونقابة المهندسين في زيارة وفد النقابات المهنية العشرين لزيارة معبرى رفح وكرم أبوسالم وكمين الريسة بالعريش والكتيبة 101 للوقوف على الوضع الحالي ومساندة جنود القوات المسلحة وأهالي المنطقة بعد الاعتداء الغاشم على أفراد من القوات المسلحة هناك.