استنكر الإعلامى باسم يوسف، غلق قناة الفراعين، لأنه ليس حلاً مثالياُ، لأن مبدأ غلق القنوات خطأ، لافتاً لإمكانية تطبيق نفس القرار على عدد من القنوات فمن المتوقع غلق الحزب الحاكم لقنوات " السى بى سى " أو " دريم " أو " أون تى فى " مبرراً موقفه بأنها قنوات تثير الفتنة الطائفية. وصرح يوسف، عبر تغريدة له علي موقع التواصل الإجتماعي " تويتر ": لو قفلت قناة بحجة انها تثير الفتنة ممكن تقفل اي قناة بعد كده بنفس الحجة، " اون تي في، دريم، الحياة، سي بي سي " ، لكن القنوات الدينية مش فتنة خالص. وأضاف يوسف ، أنه يريد غلق جريدة " الحرية والعدالة ، الفجر ، روزاليوسف ، وقناة الناس ، الموجز " لإنها قامت بتدليس الثوار أثناء التظاهرات ، مؤكداً أن القرارات القادمة ستكون غلق الإنترنت وحسابات الفيس بوك وتويتر بسبب نشر الفتنة . وأستنكر يوسف ، قائلاً : "علي آخر الزمن ، نصنع من عكاشة بطل و شهيد رأي، هذه هي المسخرة بعينها، الحل ليس في غلق القنوات، بل في التحقيق والمحاسبة علي أصول مهنية".