أعلنت سلسلة فنادق "ميركيور" العالمية في بيان لها، عن قيامها بزيادة سرعة توسعاتها وتجديد فنادقها عن طريق برنامج تجديد شامل لإعادة تفعيل صورة المجموعة وتقديم خدمة قوية وجذابة ومتميزة للعملاء وفريق العاملين والشركاء. وقد علق كريستوف ألوكس، المدير العام لسلسلة الفنادق بفرنسا ميركيور بأنها حقاً سلسلة "عالمية - محلية" إشارةً إلى حقيقة أنها سلسلة عالمية بنمط وتصميمات وخدمة لكل فندق مستوحاه من الثقافة المحلية للمكان. وأضاف "يقود ميركيور فى المقام الأول سلسلة من ذوى الإمتيازات والخبرات والمديرين مما يجعلها مثالية لتطبيق إستراتيجية أكور." وأضاف أن التجديدات تعتمد على إعادة تفسير رموز المدينة التي يقع فيها الفندق. ونسجها فى تصميمياته والفكرة هي إعطاء ميركيور صورة تليق بسلسلتها، لتعزيز تماسكها مع إحترام تنوعها. وقد قوبل هذا المشروع بحماس كبير من قبل أصحاب الإمتياز، الذين سيستفيدون من علامة تجارية قوية فنادقها ذات جاذبية وتناسق." كما علق فريدريك فونتين، نائب أول مدير تسويق ميركيور: "كان التحدى الأكبر للشركة بأن تقوم بعمل إستراتيجية تحافظ على هويه العلامة التجارية لسلسة ميركيور عالمياً ، بالرغم من ان فنادقها غير موحدة فى التصميمات ،وقد إستوحت الشركة تصميماتها من تراث المدينة التى تتواجد بها بشكل متناسق وجذاب مما حقق المعادلة الصعبة والذى نال حماس الجميع". يذكر أن فى عام 2010، بدأت الشركة تنفيذ برنامجها التجديدى الشامل. فاليوم تم تجديد قرابة ال50% من الغرف أو تحسين وضعها لتصبح فى مستوى رؤية الشركة.فى 2012،وقد أكدت "ميركيور" على سرعة خطوات التجديد لتضمن أنه من 10% - 15% (10000 غرفة) من منشأتها يتم تجديدها كل عام – اعتماداً على طبيعة الأماكن جغرافياً – و أن برنامج التجديد سيتم الإنتهاء منه فى خلال 4 – 5 سنوات. وقد قامت "ميركيور" خلال عام 2011 والذي يعد عاماً قياسياً فى النمو بالنسبة للاسم التجاري بافتتاح 80 فندقاً على مستوى العالم، منها 63 بامتيازات حكومية. هذا النشاط يجعل ميركيور لاعب أساسي فى القطاع الأوسط والذي يمثل القطاع الرئيسي فى سوق الخدمات الفندقية والذي يروق بقوة للمستثمرين وأصحاب الامتيازات مما يجعل الاسم التجاري والذي يعد حجر الزاوية لأكور فى التوسع بخطىً ثابتة . تعد "ميركيور"ثالث أكبر سلسلة فنادق فى العالم، فى القطاع الأوسط و الأكبر فى أوروبا حيث تمتلك 500 فندق، وهى الأولى فى فرنسا وألمانيا والبرازيل وأستراليا وتقوم بتوسيع سلاسلها فى الدول التي تعمل بها بالفعل .