استنكر الناشط السياسي تقادم الخطيب، منسق الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير، الصمت المُخزي من قبل مؤسسة الرئاسة على الأحداث، التي تحدث بقرية دهشور، قائلاً "إن حادثة دهشور إن دلت على شيء فإنها تدل على ضعف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في إدارة الأزمات وعدم امتلاك رؤية حقيقية في جميع المشاكل الموجودة بالمجتمع المصري، وخاصة الملف الأمني، وفشله في التعامل مع الأجهزة الأمنية أو إيجاد حل جذري لها، حيث أن مرسي لم يقُم بأي إجراء أو على الأقل إصدار بياناً رسمياً لتوضيح حقيقة ما يحدث، ولتهدئة الرأي العام والأمور التي تحدث. وتساءل الخطيب، في تصريحات خاصة ل"الوادي" قائلاً " لماذا وقع اختبيار الدكتور هشتام قنديل على اللواء أحمد جمال الدين وزيراً للداخلية، والذي كان مساعدا لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، منوهاً على أن الأجهزة الأمنية التى تنتمى للنظام القديم تتعمد إحداث الفتن وإشعال الأزمات، كما أن عدم تطهير المؤسسات الأمنية حتى الآن هو السبب فيما وصلنا إليه، مطالباً مرسي بإيجاد حلول جذرية للفتن الطائفية وليس الحلول العرفية، منتقدا أن يتم تهجير جماعى للأقباط للعجز فى إرساء دولة القانون ومحاسبة المتورطين. ووصف الخطيب، ما يحدت بدهشور من إطلاق أعيرة نارية "رصاص حي" وحرق منازلهم، وتهجيرهم من منازلهم ، ما هو إلا غياب أمني مُتعمد من الشرطة والجيش، وتجاهل لمؤسسة الرئاسة لما يحدث، مطالباً مؤسسة الرئاسة بان تجيب على ما يحدث وتعلنه وتفسره لجميع المصريين. وشدد الخطيب، على أهمية تفعيل القوانين التي ترسي دولة المواطنة، و إيجاد حلول جذرية للمشاكل الطائفية، والتي وضع تصوراً لها في نقطتين الأولى "أن يتم تشكيل لجنة لحل الأزمات الطائفية في مصر" ، والثانية "أن يكون هناك تفعيل لقانون دور العبادة الموحد".