مابين الحكومة الائتلافية والحكومة الإخوانية يثار الجدل تنتظر القوى السياسية كافة في ترقب إعلان الدكتور هشام قنديل تشكيل الحكومة الجديدة؛ وما إذا كنا سنواجه حكومة ذات أغلبية إخوانية أم أنها ستشكل على النهج الائتلافي أو مايعرف بالتكنوقراط ويبقى التساؤل هل من الأفضل أن ينفذ الرئيس مرسي مشروع النهضة برجاله من داخل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أم أنه يقوم بإشراك كافة القوى السياسية في الحكومة ؟ القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب قال أن الكفاء' هي المعيار الأول والأخير في اختيار الرئيس مرسي دون النظر لأية أيدلوجيات أو حسابات حزبية , مشيرا إلى ضرورة وجود روح الفريق داخل الحكومة الجديدة مع الالتزام بتوجهات عامة وسواء كان الوزراء من حزب الحرية والعدالة أو من خارجه فسيصبح الرئيس مرسي مع رئيس الحكومة المسؤولين عن أية اخفاقات تنتج عنه أما عضو الاشتراكيين الثوريين عبر أحمد عزت والذي عبر عن استياؤه تجاه برنامج النهضة الذي ينتوي الرئيس مرسي على تفعيلة ووصفه بأنه أشبه ببرامج الحزب الوطني التي لم تكن تراعي الطبقات الفقيرة , والذي لا يراعي ولا يحمل في طياته أية تطمينات تجاه الحريات العامة , والذي يؤدي كما قال إلى إنفجار اجتماعي جديد وعن أفضلية تشكيل حكومة اخوانية او ائتلافيه قال : أنا لاأؤمن أن الناس اختارت مشروع النهضة خاصة وأنها كانت بين نارين فقررالشعب أن يختار الأبطأ موتا وبالتالي فأنا اعترض من الأساس على مشروع النهضة ولا استبشر خيرا منه سواء نفذه الإخوان أو غيرهم كما أنه أبدى انزعاجه من رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة وقال أنه كان مشاركا في وزارة عاطف عبيد والجنزوري وعصام شرف , مما يعني أنه ذا ولاء إلى كل هذه الأنظمة ومن جانبه رفض أحمد سبيع المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة الحديث عن شكل الحكومة القادمة سواء من داخل الإخوان أو من خارجهم وعلق قائلا " الحزب ليست له أية علاقة بالرئيس مرسي فهو حر في اختياراته .