قيل عنك وقيل، سمعنا بك الكثير، ألسنة تتحرك لكن بالقليل ظهر الفساد وعرفت الأمة روؤس الأفاعى أين تسير؟ وكيف تسير؟ وماذا نهج المنفذون؟ علمنا الفساد لكن بعد الثلاثين من السنين مرت عليك أيضا الثلاثين ليس من القرون والعهود والأعوام لكن من الأيام والساعات ونريد منك التنفيذ والانتظام! والاعتلاء والاغتنام خلقت الأرض ليست باليوم والليلة ولابلمح البصر ولابرفة العين خلقت بالمعجزة الربانية والقدرة الإلهية هذا لأنه رب البرية. فعليك أيضا سيدى الاغتنام من القدرة والإرادة للوصول بالوطن إلى منتهاه وتحقيق ما يريده الوطن، أنا لا أضعك فى قفص الاتهام لكنى أعلم أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فلك منا الدعاء للإعانة على ما كلفك الله ونرجو منك عودة الخلافة العمرانية خلافة فاروق الأمة فكان لا يغفل له جفن وهناك محتاج مظلوم ليس له القدرة على المعيشة أطفئ النيران المشتعلة فى قلوب الأمهات لأنه هذا القصاص، وكان عهده عهد الإرتقاء والعدل لأن الحاكم هو الفاروق لم نسمع عن الرغبة فى تحقيق الوحدة الوطنية لأن المسلم هوالمسيحى هوالذي يدين بالديانة الإرادية هذا الحق فى المساواة والعيش فى الوطن يسكنه كل الشعب ليس الطوائف العددية فالله يشهد أن سلاح نجاحك هو التحقيق والإرادة الداخلية والرغبة فى تنفيذ المطالب الشعبية.