تقريبا 30 يوما مرت على تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الأمور في مصر، كلام وآراء كثيرة خرجت بشأنه، انتقاداته منها وعبارات إشادة من هناك، والسؤال، كيف يرى المصريون رئيسهم بعد مرور شهر على توليه الحكم؟! يقول ميلاد جرجس، 27 عاما، صاحب محل صيانة أجهزة إلكترونية، إن مصر بيت هدمت كل أعمدته ولن تقوم لها قائمة على يد الإخوان المسلمين ورئيسهم، فلا مرسي يصلح لرئاسة مصر ولا أحمد شفيق أيضا كان يصلح. أما حنان عبد الخالق، 35 عاما، مدرسة علم نفس، فتقول، الدكتور محمد مرسي عليه من الأحمال ما لا يطاق فى المرحلة التى قضاها فى حكم مصر بسبب كثرة المطالب الفئوية، وأقرب مثال ذهاب احدى الأمهات اليه تطلب منه تشغيل ابنها طيار، كما أوضحت أن محمد مرسى له كل العذر في الفترة الحالية. ويقول عماد متولي، 40 سنة، مدرس لغة عربية، إن فترة ال30 يوما لا تكفي لتقييم الدكتور مرسي، لأنه لا يوجد مجلس ولا حكومة، وبعد توافر كل هذه المؤسسات، يمكن الحكم على محمد مرسى وتكون معنا شرعية الحكم عليه فى حينها. ويؤكد أحمد كمال المحلاوي، 57 سنة، مديرمدرسة شبراخيت الثانوية بالبحيرة، قائلا، أن محمد مرسى لم يفعل شيئا منذ توليه الحكم، وكنا نأمل فى رئاسة أحمد شفيق للبلاد لأنه الأصلح، مؤكدا أن محمد مرسى ليس لديه الاستطاعة على إدارة شئون مصر، والخراب سيستمر خلال الفترة القادمة. ويقول أحمد بدوي، 43 سنة، أن الفترة قصيرة لتقييم محمد مرسى لأنه ليس لديه أى مساعدات سواء من الجيش أو الشعب حيث أن الجيش يظهر حبه ومساعدته خوفا من العقاب الرئاسى، ومرسى ليس لديه أى قوة مساعدة للنهضة والارتقاء بمصر. ويؤكد أحمد زايد، 45 سنة، مدرس رياضيات، إنه لم ينتخب محمد مرسى فى المرحلة الأولى، وانتخبه في جولة الإعادة، أملا في الحفاظ على الدولة لكنه وجد عكس ذلك، ولم يتغير شيء حتى الآن في مصر على يد التيارات السياسية الإسلامية. وتقول عتاب فتحى موسى، 19 سنة، طالبة بكلية الآداب، إنها مشفقة على مرسي، لما ينتظره من الأهوال، وبالأخص المطالب الفئوية، مؤكدا أن الفترة التى قضاها لا تكفى للحكم عليه أو تقييمه. وتقول تسنيم رضوان حطب، 21 سنة، طالبة بكلية الإعلام، الفترة التى قضاها محمد مرسي لا تكفى للتقيييم والفرصة مازالت أمامه كبيرة لإتمام مشروع النهضة والنهوض بمصر والقصاص للشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بالاقتصاد. وتقول ناردين صبحي، 22 سنة، طالبة بكلية التربية، إن محمد مرسي ليست لديه القدرة على النهوض بمصر.