من الخيط للإبرة ، غزت الصين الأسواق المصرية بمنتجاتها فى صورة صارت مقلقة وتهدد اقتصاد البلاد، أحدث منتجاتها ، لاصقة تمنع عطش الصائم لفترة خمس وثماني ساعات. الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالازهر سابقا اندهش من هذه البدع ، الذى وصفها بالتحايل على الدين و قال " لما جاء الفاطميون الي مصر وجدوا شعبها شعبا متدينا بفطرته فأحدثوا بها البدع كبخور عاشوراء المبارك والموالد لكن لم يحدث أكثر من هذا ولم تتأثر العقيدة ويحدث الان مع الصين التى تروج للاصقة العطش التى بلا جدوى مؤكدا ، بأن حكم الشرع ل"اللاصقة" التى يتم ترويجها منذ بداية شهر رمضان لا تفسد الصوم وتابع : أن قول النبي واضح .. قال: أن ما يفسد الصوم هو ما دخل الي الجوف عن طريق الفم أو أي فتحة أخرى ومع ذلك فان اللاصقة لا تصل الي الجوف وبالتالي فلا ضرر ولا ضرار منها وليس لها تأثير علي صحة الصوم ، وطالب الأطرش" المسلمين الصائمين" أن يلتزموا بأداب الصوم فالله عز وجل جعل من الصيام فريضة حتي يخلص الجسم من سمومه ، لافتا إلى أنه علي الصائم ان يلتزم بشروط صومه وان يخلص النية لله وحده وان يتحمل مشقة الصوم حتي يؤجر " . وحول تأثير هذه اللاصقة قال الدكتور جمال نوب أستاذ التغذية ان هذه اللاصقة لا جدوي ولا فائدة منها ، لا بالايجاب ولا بالسلب لأنها تحتوي علي مركبات كيميائية تعتبر مغذية عن طريق الجلد او مثل المستخدم عن طريق الحقن لحبس الماء واشار الي أن أثناء تفقده عدد من المواقع الطبية لاحظ وجود لاصقات اخري تستخدم لمنع الجوع وتفقد الشهية مستندة في ذلك الى أنها تساعد فى الحفاظ على الجسم ورشاقته عبر تنظيم التغذية ، ونصح لكتور جمال " الصائمين" الا يعرضوا انفسهم لمواد مجهولة المصدر مشيرا إلى أن الله أنعم عليهم بفريضة الصوم فلا داعي لتزييف هذا الشعور مؤكدا أن الصوم صحي جدا لجسم الانسان.