إنطلق بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، حفل إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمى للدول العربية لمكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان 2016 – 2021. وقال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، فى كلمته خلال الحفل، إن الغرض الرئيسى من البرنامج هو دعم الجهود التى تبذلها الدول الأعضاء فى الجامعة للتصدّى للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان. وأوضح أن الخبراء المتخصصون من الدول العربية والجامعة العربية بالشراكة مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ومكتبه الإقليمىة بالقاهرة، عملوا على تحديد ثلاثة برامج عمل فرعية تتمثل فى: مكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة والإرهاب، وإعلاء النزاهة وتحقيق العدالة، وكذلك الوقاية من المخدرات والصحة. شمل نشاط هذا البرنامج 18 بلدا عربيا هى: الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر وجنوب السودان والسعودية وسوريا والعراق وعمان والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وفلسطين وقطر واليمن. ولفت الدكتور العربى إلى أن أهم ما يشغل بال العالم أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وأفراده هو موضوع التصدى للإرهاب والجريمة المنظمة بكل صورها وأشكالها ووسائلها، هذه الجرائم التى اشتدت فى الآونة الأخيرة، مما أدى إلى اعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ أشكالاً كثيرة وصورا مختلفة، فهى لا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها بل تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول، وتتفق صورها وأشكالها فى هدف واحد ألا وهو تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الأبرياء.