خيم الحزن على الشعب المصري، بعد عثور قوات الأمن البريطانية على جثة المواطن المصرى شريف عادل حبيب ميخائيل محروقة داخل أحد جراجات السيارات فى منطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية "لندن"، مما اسفر عن تصدر هاشتاج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مطالباً بحق عادل حبيب، الأمر الذي يحيط لندن بهالة منالتشاؤم، لكونها لم تكن أولى الحالات المصرية التي تلقى مصرعها في ظروف غامضة مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق عليها مسمى"مدينة الموت للمصريين". شريف ميخائيل وكانت الشرطة البريطانية ذكرت أن حريقا اندلع في منطقة ساوث هول في لندن تسبب في وفاة شاب مصري يدعى شريف عادل حبيب ميخائيل، مشيرة إلى مواصلة التحقيقاتبشأن الحادثة. وقالت متحدثة باسم شرطة العاصمة البريطانية لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قوات الشرطة تحقق في «حريق مميت» اندلع بالقرب من «أيلنج» بغرب العاصمة،مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة الساعة الواحدة يوم أمس الاثنين بعد تلقي تقارير عن اندلاع حريق في مبنى سكني في «كرانليج جاردينز» بمنطقة "ساوث هول". وتوجهت الشرطة وسيارات الحريق والإسعاف إلى المكان، حيث جرى العثور على شاب21 عامًا مصابا بحروق تم نقله إلى أحد الإخصائيين في مستشفى في منطقة "ساسكس"حيث جرى إعلان وفاته هناك فيما أكدت عدم وجو إصابات أخرى إثر الحريق، وبدأت الشرطة تحقيقًا في الواقعة وفي الظروف التي اندلع فيها الحريق، مناشدة منيمتلك أي معلومات التقدم ومساعدة الشرطة. الرئاسة المصرية ومن جهته أعربت رئاسة الجمهورية عن بالغ الحزن وعميق الأسى لحادث مقتل ميخائيل، وتقدمت بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسرة المواطن المصري، مؤكدةًأن السلطات المصرية المعنية تتابع باهتمام التحقيقات التي تُجرى بشأن مقتل المواطن المصري، وصولاً إلى الوقوف على ملابسات وقوع الحادث، مهيبةً بالسلطات البريطانية المعنية القيام ببذل العناية الواجبة وتكثيف تحرياتها وجهودها من أجل الكشف عن غموض هذا الحادث ومعرفة أسباب وقوعه، وتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم . بينما رفض عادل حبيب، والد الشاب التعليق على الحادث، قائلاً إنه ينتظرتحقيقات الشرطة وما ستصل إليه. حادث "حبيب" أعاد للأذهان العديد من الحوادث ما بين مقتول أو منتحر والتي تمت في لندن في ظل هالة من الغموض، وكان أشرف مروان رجل الأعمال المصري، لقى مصرعه هو الأخر 27 يونيو 2007. أشرف مروان هو رجل أعمال مصري، وزوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ، وقد اتهم أنه عميل لإسرائيل، وقالت الصحف الإسرائيلية إنه عميلمزدوج توفي بعد أن سقط من شرفة منزله في لندن . قتل مروان فى 27 يونيو 2007 بعد أن سقط من شرفة منزله في لندن بمنطقة سانت جيمس بارك بوسط العاصمة البريطانية، وقد ذكر بيان صادر عن شرطة سكوتلاند يارد،أن التحقيقات حول ظروف حادث سقوطه من شرفة منزله لا تزال مستمرة. ورغم وجود كاميرات مراقبه بموقع وفاته إلا أن تعطلها حال دون توفر تسجيل للحادث، كما أكد القضاء البريطاني انتحاره ونفى وجود شبهة اغتيال أو قتل عمد. سعاد حسني أعلنت الشرطة البريطانية في 21 يونيو 2001 العثور على جثة سندريلا الشاشة العربية أمام منزلها إثر سقوطها من شرفة شقتها ببرج "ستيوارت تاور" في لندن ، وقد شكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل حتي الآن، حيث تعددت الأقويل فهناك من قال إن الحادث انتحار وهناك من يقول إنه حادث قتل مدبر للتخلص منها وهناك من يؤكد أن الحادث قضاء و قدر. وفي الفترة الأخيرة من حياة الفنانة الراحلة قال البعض إنها كانت تعاني من أمراض عديدة وخطيرة في الكبد والعمود الفِقري وغيرها من الأمراض التي يصعب شفاؤها، وقد استمر علاج سعاد حسني سنوات وسنوات صاحبها العديد من الشائعات حول إصابتها بالشلل وشائعات أخرى عن حاجتها للمال للإنفاق على نفسها ورفضها المساعدة من الأصدقاء أو بعض الشخصيات المصرية أو العربية وقد ساءت حالتها النفسية لدرجة كبيرة مما جعلها تتمنى الموت، خاصة وأنها لم تكن تقيم في المصحة التي تعالج بها، إنما كانت تقيم مع إحدى صديقاتها في لندن. أما الدكتور عصام عبدالصمد، الطبيب المكلف بمتابعة حالة السندريلا في المستشفى، قال إنها كانت تعالج لإنقاص وزنها بأحد مستشفيات التأهيل، وخرجت من المستشفى قبل الحادث بأيام معدودة وكانت تعاني من حالة اكتئاب شديد بسبب الضغوط النفسية والشائعات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة ونتيجة للهبوط الذي يصاحب الريجيم القاسي سقطت سعاد حسني من الدور السادس لأنها لم تستطع التحكم في جسدها وهي تنظر من شرفة شقتها. الفريق الليثى ناصف يعد الفريق الليثى ناصف، قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ويصنف ضمن رجال القوات المسلحة المتميزين وهو من فريق العشرة الكبارفي العسكرية المصرية، بتعيين الليثي سفيرًا لمصر في اليونان. وبالفعل سافر الليثي مع أسرته إلى اليونان وتوقف في لندن للعلاج، خاصة أن الفحص الطبي والعلاج لن يستغرقا غير يومين أو ثلاثة، فقرر أن يسكنون بأحد الشقق ببرج "ستيوارت تاور". وفي اليوم التالي مباشرة لمبيت الليثي في هذه الشقة، وتحديدا في 24 أغسطس عام1973 عثرت الشرطة الإنجليزية على جثته أسفل البرج.