قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي: إن دعوة جامعة الأزهر له لإلقاء محاضرة بها لا يمكن رفضها أبدا، بسبب اعتزازه بالأزهر كما يعتز العالم كله، بسبب تاريخه وثقافته وحضارته. وأضاف الفقى خلال كلمته في ندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية"، التي تعقد اليوم الثلاثاء، بكلية الدعوة الإسلامية بمدينة نصر، أنه حصل على كأس جامعات مصر في الخطابة في مسابقة بقاعة الإمام محمد عبده 1965، ودعاه الدكتور أحمد الطيب، عندما كان رئيسا لجامعة الأزهر، للمشاركة في عدة ندوات. وأوضح الفقي، أن المفكرين دعاة تقريب بين المذاهب الإسلامية؛ فالأزهر يحتوى الجميع ويضمهم، كاشفا أن وزيرة الخارجية النمساوية استدعته عندما كان سفيرا لمصر هناك، وقالت له "لا نثق في صحيح الإسلام إلا من الأزهر الشريف". وأشار إلى أن الذي يحفظ صورة الإسلام، هو الأزهر الشريف، مضيفا أن المصريين بطبيعتهم هم أقرب الناس إلى الإسلام الصحيح، حتى نظرة المسلمين إلى الشيعة ليست نظرة دونية؛ فالمصريون مذهبهم سنى وهواهم شيعى أي يزورون آل البيت ويقدرونهم.