شدد الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان على اهمية البدء الفورى فى تلبية احتياجات الجانب الراوندي بالتنسيق بين وزارتي الصحة و الخارجية والعمل علي اعداد وفد رفيع المستوى من قيادات القطاعات الصحية للقيام بزيارة ميدانية الى دولة راوندا مدعمة بالسادة المسئولين من القطاع الدوائى ، لبحث امكانية التعاون فى المجالات المختلفة طبقا لاحتياجات رواندا ، وكذلك امكانية انشاء مصنع للدواء بدولة رواندا أسوة بما تم تنفيذه فى دولتى السودان و جنوب السودان. جاء ذلك خلال لقاء النواوي و مفتى دولة رواندا الشيخ عبد الكريم جاهوتو في ديوان الوزارة وقد تم في اللقاء دراسة احتياج الجانب الراوندى الى الدواء المصرى والذى يتميز بالجودة والفاعلية والسعر المنافس. كما شهد اللقاء تناول دراسة ومناقشة احتياجات الجانب الرواندى الى التعاون فى المجال الصحى والدوائى وذلك عن طريق تجهيز مركز طبى مساحته أكثر من 600 متر وعدة أدوار بالمستلزمات الطبية والاجهزة الحديثة عل أن يتم انشاء مركز للغسيل الكلوى به وتدعيم المركز بالاطباء المصريين فى التخصصات المختلفة، مع ايفاد اطباء مصريين للعمل فى عدد من المستشفيات فى دولة روندا لما يتميزون به من الكفاءة ، وكذلك الاستفادة من الخبرة المصرية فى مجال خفض وفيات الامهات والاطفال واستكمال الخطة المقترحة من الجانب المصرى والتى بدأت بتخرج الدفعة الاولى من الاطباء و الكوادر الطبية والفنية والتى اكملت التدريب فى مجال الرعاية الصحية المتكاملة تدريبا نظريا وعمليا مع الزيارات الميدانية للمراكز الطبية المتطورة. كما صرحت الدكتورة صفاء مراد مدير عام العلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة ، بأن الإهتمام المصري بالعمق الإفريقي زاد بعد ثورة يناير وعاد التعاون المصري الرائد في عدد من الدول الإفريقية، مشيرة الى ان هناك تجارب ومساهمات مصرية رائدة بإنشاء مركز طبي بالسودان ، وكذلك الكثير من القوافل الطبية المصري إلي عدد غير قليل من الدول الإفريقية .