وجه أحمد شفيق، المرشح الأسبق بانتخابات الرئاسة المصرية، تساؤلات للحكومة المصرية لتوضيح عددا من الأمور حول ملف ضم جزيرتي، تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية خلال زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة للقاهرة. وقال شفيق في بيان منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "البعض فيما بيننا يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود المائية أدى إلى ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، بينما البعض الآخر يرفض هذا الإجراء رفضا قاطعا، ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسة عميقة متخصصة وبناء على نتائجها، أسوة بما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا." وتابع قائلا: "وبصفة عامة وحتى تطمئن النفوس جميعا، رفضا أو موافقة، نأمل من المسؤولين أن نجد لديهم إجابات لتساؤلات عدة منها: أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة العربية السعودية أو جمهورية مصر العربية؟ وأين الوثيقة التي فوضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين وادارتها؟". وتابع قائلا: "وماهي أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحا؟ وإذا كانت أسباب التفويض لا زالت قائمة فلماذا ينهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟".